عقود العقیان

ابن مطهر زیدی d. 728 AH
190

عقود العقیان

عقود العقيان2

ژانرها

الفتح : ضد الإغلاق ، يقال: فتتحت الباب فانفتح وباب فتح - بضم الفاء والعين - أي واسع مفتوح والفتح على العدو: الظفر به بصلح أو عنوة ، المبين : الموضح ، يقال : بان الشئ بيانا اتضح فهو بين ، والجمع: أبينا مثل: هين واهينا ويقال: أبان فهو مبين.

قال الشاعر :

لأبان من آثارهن حرور ......لو دب در فوق صاح جلدها ...

الغفر: التغطية، وكذلك الغفران ومنه سمي المغفر مغفرا يقال: تم الشيء تماما وأتمه غيره وتممه.

النعمة: هي المنة والصنيعة وكذلك النعما - بالفتح للنون والمد وبضم النون والقصر- ، الصراط: الطريق الجادة سميت به لأنه مأخوذ من سرط الشئ إذا ابتلعه لأن الطريق تسترط السائرين حين يسلكونه كما تسمى لقما لأنها تلتقمهم والمستقيم غير المعوج يقال: استقام الشئ إذا كان غير معوج .

قال الشاعر في الصراط :

لأحملهم على وضح الصراط ......أكر على الحرورين ممدي ...

وقال في المستقيم :

إذا اعوج الموارد مستقيما ......أمير المؤمنين على صراط ...

الرضح: كسر الحاء .

قال أبو النجم :

......بكل أواب للحصى رضاح ...

هذا الفتح قيل : فتح الحديبية والحديبية: بئر كان ماؤها يتبرض أي يقطر نزل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] فقيل له: يا رسول الله ما بالوادي ماء ننزل عليه فأخرج سهما من كنانته فأعطاه رجلا من أصحابه فنزل في قليب من تلك القلب فغرزه في جوف القليب فجاش بالرواء حتى صدر الناس بعطن وقيل: كان الرجل ابن عازب وقيل: بل كان فتح مكة والوجه عندي أنه فتح الحديبة وسمى فتحا وإن لم يكن إلا صلحا فيه بعض غضاة لدخول الناس في الإسلام فيه وأن بيعة الرضوان وقعت فيه .

روينا من طريق أبي إسحاق في الكشف وفيه إسناده بلغ به إلى مجمع بن حارثة الأنصاري وكان أحد القرأ الذين قراؤا القرآن .

صفحه ۱۹۳