الهوى: من هوى النفس مقصور يقال: هوى - بكسر الواو - ويهوى هوا أي أحب وقال الأصمعي : هوى - بفتح الواو - يهوي هويا إذا سقط وإذا أضفت هوى النفس إلى نفسك قلت : هواي والهذليون يقولون : هوى.
قال الشاعر :
فتخرموا ولكل جنب مصرع ......سبقوا هوي وأعنقوا لهواهم ...
ومنه يقال: هذا الشيء أهوى إلي من هذا أي أحب.
قال الشاعر:
في غير ما رفث ولا إثم ترحت من ما ملكت ومن بين سهم ......وليلة منها تعود لنا أهوى إلى نفسي ولو ...
الولي : ضد العدو وله معان وموضعها كتب اللغة.
دعا الكفار النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] إلى دين آبائه فامره الله تعالى أن يلغي دين الكفار ولا يتبع أهواء الظالمين ولا دينهم المؤسس على جرف هار مما بنوه على مجرد الهوى واتباع الشهوات فالزم يا محمد دينك الذي شرع لك المؤيد بالحجج النيرات والدلائل الواضحات.
[سورة الأحقاف]
مكية عند الأكثر وبه أرخ أبو القاسم.
قال ابن عباس : مكية إلا قوله سبحانه: {قل أرأيتم إن كان من عند الله}( ) مدنية وقال مقاتل : هذه الآية وقوله تعالى:{فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل}( ) مدنيتان وقيل: غير ست آيات {قل أرأيتم إن كان من عند الله كفرتم به .....} إلى آخر الآيتين {ووصينا الإنسان ...} إلى آخر الأربع الآيات نزلت بالمدينة .
آياتها :خمس وثلاثون آية كوفيا وأربع في الباقي .
فواصلها : على الميم والنون وفيها راء واحدة في قوله تعالى : {على كل شيء قدير} على رأس اثنتين وثلاثين ولم يعد أحد يوم ترون ما يوعدون بعد أربع وثلاثين .
كلماتها :ست مائة وأربع وأربعون كلمة زاد ابن إسحاق في الكلمات أربعا.
حروفها : ألفان وست مائة وعشورن حرفا ، نقص أبو إسحاق من الحروف حروفا.
سميت بذلك : لقوله تعالى :{واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف}( ).
الحقف: المنحني ، قال ابن دريد :
من طول تداب الغدوا والسرى ......يحملن كل شاحب محقوقف ...
أحقاف: جمع جمع لحقف يقال: حقف وحقاف وأحقاف.
صفحه ۱۹۱