190

عقوبات

العقوبات

پژوهشگر

محمد خير رمضان يوسف

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

٣٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ الْبَدْرِيِّ، «أَنَّ اللَّهَ ﷿ إِذَا أَرَادَ هَلَكَةَ قَرْيَةٍ أَظْهَرَ فِيهَا الرِّبَا»
مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ
٣٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُدَيْرُ بْنُ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، " أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُنْتَقَصَ الْعُقُولُ، وَتَعْزُبَ الْأَحْلَامُ، وَيَكْثُرَ الْهَمُّ، وَتَقَعَ عَلَامَاتُ الْحَقِّ، وَيَظْهَرَ الظُّلْمُ، وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الْأَمَانَةُ، وَتُرْفَعَ الرَّحْمَةُ، وَيُقْطَعَ الرَّحِمُ، وَتُقْطَعَ الصَّدَقَةُ، وَيُلَجِّمَ النَّاسَ الشُّحُّ، فَلَا تَلْقَى إِلَّا مُلَجَّمًا، حَتَّى لَا يَفْضُلَ عَنْ مُكْثِرٍ كَثْرَةٌ، وَلَا يَقْنَعَ مُقِلٌّ بِقِلَّتِهِ، وَكُلُّ مَا عَرَفَاهُ فَقِيرٌ قَبْلَهُ "
٣٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَوْلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَوْبَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الْيَزَنِيُّ، وَمَهْدِيُّ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ، كِلَاهُمَا عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ الْيَزَنِيِّ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ حِمْيَرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ، صَاحِبِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " كَانَ يَقُولُ: لَيَذْهَبَنَّ خِيَارُكُمْ وَعُلَمَاؤُكُمْ، حَتَّى لَا يَبْقَى فِي ⦗٢٢٤⦘ مَجَالِسِكُمْ إِلَّا الْأَغْمَارُ الْأَحْدَاثُ الَّذِينَ لَا عُقُولَ لَهُمْ وَلَا رَأْيَ، يَغْلِبُونَكُمْ عَلَى أُمُورِكُمْ "

1 / 223