عقوبات
العقوبات
پژوهشگر
محمد خير رمضان يوسف
ناشر
دار ابن حزم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
٣١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُزَيْمَةَ الْعَابِدُ، جَشْرُ بْنُ شَاكِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، شَيْخٍ لَهُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «إِنَّ الْفُضُولَ عُقُوبَةٌ مِنَ اللَّهِ ﷿ عَاقَبَ بِهِ أَهْلَ التَّوْحِيدِ، فَجَعَلَهُمْ كَادِّينَ لِغَيْرِهِمْ، مَحْبُوسًا عَنْهُمْ مَا فِي أَيْدِيهِمْ رِزْقًا لِغَيْرِهِمْ»
٣١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، قَالَ: «كَانَ فِي الْكَعْبَةِ حِلَقٌ أَمْثَالُ لُجُمِ الْبُهْمِ، يُدْخِلُ الْخَائِفُ يَدَهُ فِيهِ فَلَا يَرِيبُهُ أَحَدٌ. فَلَمَّا كَانَ ذَاتُ يَوْمٍ، ذَهَبَ خَائِفٌ يُدْخِلُ يَدَهُ فِيهَا، فَاجْتَذَبَهُ رَجُلٌ، فَشَلَّتْ يَمِينُهُ، فَأَدْرَكَهُ الْإِسْلَامُ وَإِنَّهُ لَأَشَلُّ»
الْوُقُوعُ فِي الصَّحَابَةِ ﵃
٣١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ، ⦗٢٠٠⦘ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو رَوْحٍ، رَجُلٌ مِنَ الشِّيعَةِ، قَالَ: " كُنَّا بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قُعُودًا، فَقَامَ رَجُلٌ نِصْفُ وَجْهِهِ أَسْوَدُ وَنِصْفُ وَجْهِهِ أَبْيَضُ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اعْتَبِرُوا بِي، فَإِنِّي كُنْتُ أَتَنَاوَلُ الشَّيْخَيْنِ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄ بِسَبِّهِمَا، فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي شَأْنِي، إِذْ أَتَانِي آتٍ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَلَطَمَ حُرَّ وَجْهِي، فَقَالَ: يَا عَدُوَّ اللَّهِ، أَيُّ فَاسِقٍ؟ أَتَسُبُّ الشَّيْخَيْنِ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄؟ فَأَصْبَحْتُ وَأَنَا عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ "
1 / 199