عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرها
- 331 - عبد اللطيف بن أبى الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبدالرحمن أبن محمد بن أحمد بن على بن عبد الرحمن بن سعيد بن عبد الملك بن سعيد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن على بن حمود بن ميمون بن إبراهيم ابن على ابن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسسن بن الحسن بن على ابن أبى طالب ، الحسنى الفاسى الأصل المكى ، قاضيها وإمام المقام بها ، سراج الدين أبو المكارم الخنبلى الإمام العالم ابن عم تقى الدين ولد [فى شعبان سنة تسع وسبعين وسبعمائة ، ومات فى أوائل سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة في مكة المشرفة] - 332 - عبد اللطيف بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الحق بن عبد الملك بن عبد الله الجوجرى الشافعى ، زين الدين بن شمس الدين بن جمال الدين ، وسلفه كلهم فقهاء ، وجده الأعلى عبد الله كان مغربيا من فاس() يعرفون ببنى البخشور قدم إلى البخشور فأقام بها ، وله هناك مسجد مشهور به ، وهو يعرف بالشيخ عبد الله بن المغربى وكان من أولياء الله . له كرامات شهيرة في تلك البلاد ، منها : أنه كان كثير الكتابة للمصاحف ولا يوجد فى شبع منها شبع من الغلط ، وذلك أنه كان إذا وضع القلم لتكتب الغلط جف خبره ، فلم يؤتر فى الورق ، فيرجع إلى نفسه فيتذكر ويكتب الصحيح . وأولد أبنه عبد الملك ، واستمر هو وذريته بذميرة إلى أن انتقل جده جمال الدين محمد إلى
جوجر فأولد بها ولده جمال الدين عبد الله . واشتغل [بالفقه ] والقراءات ، فتلا بالسبع على الشيخ محمد المرشدى ولى الله ، واستمر بجوجر إلى أن ولد زين الدين عبداللطيف بها في سنة خمس وتمانين وسبعمائة فيما رأه بخط أبيه ، وقرا بها القران برواية أبى عمرو على الفقيه شعيب . وحفظ التفسير والفية ابن مألك ، والمنهاج للبيضاوى ، والمفصل للزمخشرى ، وملحة الإعراب والجمل للزجاجى ، والمقامات للحريرى ، والبردة ، والشفراطسية ، وشرح البردة لابن الخشاب ، وشرح الشقراطسية لشخص أندلسى ، وعرض بعضها على جماعة منهم السنراج البلقينى ، وأخذ الفقه والنحو على البدر النابتي في جوجر : وكان متمكنا بالعلم معظما عند السراج البلقينى جدا وعلى الشيخ زين الدين عبد اللطيف بن محمد الكرميني قاضي المحلة ، والمجد البرماوى ، والفقه وحده على البرهان البيجورى . وأخذ النحو عن [البدر النابتى ]، وأخذ الأصول عن المجد البرماوى ، وبحث المقامات على الشيخ شمس الدين الحبتى الحنبلى شيخ الخروبية وانتقل إلى القاهرة سنة ثلات وعشرين ، واستمر مقيما بها إلى أن إلبس]. وأنشدنى [الوافر من لفظه لنفسه ، ولما إن بدا برهان شيختى وقد وضح الدليل بلا نزاع تمثل كعبة تجلى لفكرى وكم شرفت بقاع بالبقاعى [الكامل] وأنشدنى أيضا يمدخ شيخنا ولما إن بدا برهان شيخمى وقد وضح الدليل بلا نزاع تمثل كعبة تجلى لفكرى وكم شرفت بقاع بالبقاعى قاضى القضاة زكى بك الإيمان وتتوجت بزمانك الأزمان يا من يقصر عن بلوع مديحه كنه البليغ لوأنه سحبان
والشمس تشهد بالضياء لنفسها فهى المبرهن عنه والبرهان فضل به نطق الحوت كما به سمع الاصم وأبصر العميان شيخ على أبوابكم متطفل قد اسقطت أسنانه الأسنان ولا فارس الهيجاء في حرب ولا في السلم يعرف بيته الضيفان ولعبدكم عربية لكنها رقدت فليس تحبرها الأرسان ومزيتى فى الشعر عالية إلى ال بهفوت لم يحسن بها حسان وإذا العروض رأه ولى معرضا عنه فلا كيل ولا ميزان - 333 - عبد اللطيف بن محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن أبى بكر بن يفتح الله ، زين الدين بن شمس الدين السكندرى ولد [ولد في رجب سنة أربع وتمانين وسبعمائة بإسكندرية ، ومات بمنزلة خليص راجعا من الحج سادس عشرى ذى الحجة سنة تمان وأربعين وثمانمائة ] - 334 - عبد الملك بن حسين بن على ، تاج الدين أبو المكارم بن البدر أبى عبد الله ابن النور أبى الحسن ، الطوخى الشافعى المقرى المؤدب أبوه .
سمع التاج الطوخى جميع صحيح البخارى على قاضى القضاة عزيز الدين أبى عبدالله محمد بن الناصر أبى عبد الله بن محمد بن الصدر أبى الفرج عبد الرحمن القرشى الزبيرى المليجى الشافعى ، بسماعه لجميع الكتاب على البحر الحجار ، ووزيرة
بسندها عن ابن أبى التائب ، وبسماعه على مشايخ أخرين ، أعنى عن التطويل بأسانيدهم هذا السند الذى انتهى إليه العلو ، صح ذلك 29 مرة أخرها يوم الأحد 24 شعبان سنة 792 بقراءة الشهاب الكلوتاتى من أوله إلى أخر الجزء العاشر من ثلاثين ، وأخره باب الصلح بالدين والعروض ، ثم إلى أخر الصحيح بقراءة الشمس محمد بن الزين أبى أحمد عباس بن الشهاب أبى العباس أحمد العاملى الشافعى بمنزل المسمع بدرت أمير حسين بجوار مدرسة ابن الغنام قرب جامع الأزهر بالقاهرة ، وكأنت القراءة من نسختين إحداهما فى غشرة أجزاء بتربة سيدى عبد الله المتوفى ، والطبقة على العاشر منها ، وأجاز المستمع وسمع عليه أيضا تلاثيات البخارى الداخلة في سماعه بجملة الصحيح مفردة بالمكان والزمان بقراءة العاملى . ومن خط الضابط يوسف بن محمد القخافى لخصت ، وصحح المسمع تحت خطه وجميع صحيح مسلم على الصلاح البلبيسي بذلك السند الطويل النازل في 25 مجلسا ، أخرها يوم الثلائاء العشرون من رمضان سنة تسعين وسبعمائة ، بمنزل شيخ الخاصكى الظاهرى بقرب مدرسة السلطان حسن ، من نسخة فى ، أجزاء فرتت على ابن الصلاح وعليها خطه أضحا بقراءة الشهاب الكلوتاتى ومن خطه استقدت ، قاله الضابط الجمال عبد الله بن خليل الماردينى الشافعى ، وأجاز المسمع وصحح تحت خطه وسمع التاج الطوخى جميع الشاطبية على الشمس أبى عبد الله محمد بن الشهاب أبى العباس أحمد بن الشمس محمد بن الشهاب أحمد الشهير بالعسقلانى - إمام جامع طولون - بقراءته لها على التقى محمد بن أبى العباس أحمد بن عبد الخالق بن على بن سالم بن مكى الشهير بالصائغ ، بقراءته على الكمال أبى الحسن على بن شجاع ابن سالم الضرير عن مصنفها ، صحح فى الخلوة واحد فى سادس شنهر ربيع الأخرة سنة تسعين وسبعمائة ، ومن خط أبى السامع نقلت ، وصحح المسمع تحت خطه وأجازه وقرأ الشاطبية أيضا على البرهان الشامى ، بقراءة لها على قاضى القضاة البدر محمد ابن جماعة ، ويسماعه لها عليه مرة أخرى بسماعه على الخير أبى الفضل عبد الله بن محمد بن عبد الوارث الأنصارى .-. عرف بابن الأزرق - بسماعه من ناظمها ، صح شى
مجلس واحد يوم الثلاثاء مستهل ربيع الأخرسنة 296 بقاعة العز بن جماعة من جامع الأقمر ، وسمع معه أخوة المحب أبو الطيب محمد ، وأجاز المسمع وقرأ الراتية للشاطبى على الشامى المذكور بسماعه على الحافط شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى ، بقراءته على الزين أبى على الحسن بن عبد الكريم ابن عبد الوهاب الغمارى المالكى المقرع سبط زيادة ، حدئنا بها من لفظه الزاهد أبو عبد الله محمد بن عمر بن يوسف الفرطبى ، بسماعه من الشاطبي ، صح ذلك فى ثانى الشهر من السنة بالمكان وأجاز المسمع ، ومن خط الكلوتاتي نقلت .
وتلا بالسبع من الشاطبية والتيسير والعنوان ، على الشيخ فخر الدين أبى عمرو عثمان إمام جامع الأزهر ، بقراءته على السيف أبى بكر بن أيدعدى بن الجندى ، والمجد إسماعيل الكفتى ، والمجد حرمى ، وغيرهم بأسانيدهم ، ومن خط الإمام شمس الدين محمد بن إبراهيم العفضى الأزهرى ، وشهد عليه عبد المنعم البغدادى في عثمان عشر ذى القعدة سنة إحدى وتمانمائة ، والنجم محمد بن محمد بن محمد الباهلى الحنبلى وغيرهما - 335 - عبد الملك بن على بن أبى المنى بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الباقى ابن عبد الله بن أبى المنى [البابى ] نسبة إلى مدينة الباب بحلب ، الشيخ عبيد ، شيخ الإقراء بحلب ، ناتب الخطابة بجامعها ، الإمام العالم الفقيه النحوى الصالح ولد إفى حدود سنة ست وستين وسبعمائة ، ومات فيما قال شيخنا في جمادى الأخرة سنة تسع وثلاثين وثمانمائة ، وقال كانت جنازته حافلة ، ثم رأيت بخط النجم أن موته كان يوم الجمعة تالث الشهر ، وأنه صلى عليه شيخنا الحافط برهان الدين بعد صلاة الجمعة بالجامع الكبير ودفن بمقيرة الصالحية خارج باب المقام]
- 336 - عبد المنعم بن محمد بن عبد المولى بن عبد القادر بن عبد الله ، المقرى الأديب البغدادى ولد سنة اثنين وسبعين ، عثمان عشرى محرم ببغداد وقرا بها القران ، وارتزق من الحياكة . حج إحدى عشرة مرة ، أولها سنة سبع وتمانمائة ، وزار القدس مرارا وطوف البلاد ، سمرقند وما دونها إلى القاهرة . واشتغل بنظم الفنون ففاق فيها ، وامتدح سلطان الحصن خليل وغيره من الآكابر اجتمعت به يوم الأربعاء تاسع عشرى شعبان سنة تمان وثلاثين وتمانمائة ، فأنشدنا من لفظه لنفسه - والتزم جناس القلب في أواخر الأبيات - بالجامع الكبير بالمحلة ، وسمع ابن الإمام وابن فهد : الرجز أضحت سلاطين الهوى جائرة من جورهم ها أذمعى جاريه في حبب خود تيمتنى بخال في خدها الوردى يا عم خال نظرتها تهتز من فوق خال همت وقلت مثلها ما يخال فيها حوى فيها بلا غائلة المسك والماورد والغالية رضا بها قد أمتزج بالرحيق ورشفه يطفى لهيب الحريق وسلطها بدر تبذى شريق وقدها غصن مهفهف رشيق به لأرواح الأمم سائمه فيالها من رتبة ساميه مع منبتى غاية مرامى شهود كل الخلائق لى عليها شهود من حبها تجب اصطبارى أقود وفى الحشا النار ذايت الوقود ما حيلتى يا سادتى ما ليه فتى وهى عن صحبتى مائلة قد أفتتنوا في الهوى يا رفاق وفذكوى قلبى بجمر الفراق
وبعدهم والله ما العيش راق ومن يكن يهوى الملاح الرشاق يصبر ولو أعضادهم واهية وإن تسلى أمه هاوبة يا صاحبى إن جئت دار السلام فى حيها فف حيها بالسلام وقل لها عنى وحق السلام ما انثنى عن حبها والسلام إن أنكرت من للحشا ساليه ودى شهودى أدمعى سائله طرفى نظر معنى سناها ودار بنى لها فى القلب ربعا ودار قست سقت قلبى همو من عقار وقد وقد عبتو وبعثو عقار عسى تكن بالنظر لى شايفه أوهى لأمراض الحشا شافيه حبى الذى لا له ما للغهر كما له فى وجنتو وخالو طرفى بهت وخالوا وى من جمالو بلمح ذاك فى منامو يحكم حبى سحى وجودو فاق جميع وجودة سيف نأظر وحدود وماضصى عير خدود والخد أبيض أمسح والشعر اسود أسحم اذكر نهار لمحتو كل المنافر حتو من مقلو جرحتو حين بالنظر مرحتو وى من عشق ويمزح يحكم هو بى ويزحم كل المناخليلى أمرح إذا حلى لى حيت يشتفى غليلى دار قال لى يأ عليلى من حبنى ويمرح من طيب ومالى يحرم عنى منع سلامو روحى اقد سلامو حبى الذى قوامو ما للغصون قوامو يكثر جفاه ويمرح قط عاشقو ما يرجم
ونا المشرفى يعقلى صار حاسدى بعقلى من خيرتى وقضلى فار الأدب وفاض لى من لى نكر ويطمح يغلب معى ويخظم وأنشدنا كذلك مواليا وهو على قافيتين أتووهم ظهر سرعة يا قريد العصر قبل أدان الظهر لا من قبل وفت العصر مدولنا ظهر ما عدنا نخاف العصر وهم لنا ظهر يقروفى الضحى والعصر وغيره أيضا على قافية أخرى إتووهم ظهر سرعة يكسبو القجر قبل أدان الظهر لا قبل اشتقاق القمر مدو لنا ظهر ما عدنا نخاف الفجر وهم لنا ظهر يقرا في الضحى والفجر وأنشدنا كذلك مواليا ، وجعل العالمين يقول مثلها من أدباء العصر فعجزوا : يحمر خدو يزين فى الهوى مرحى يحجر عن العين يوث ق بألجنا جرحى يحفر خد يدى دمعى ينقطع فرحتعى يحشر واحشئر وما يقرا معو شرحى غابت شفوس اصطبارى من جفا دباع غادر عهودى
صفحه نامشخص