عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرها
قلت : وقريب من هذا ، ما فى فوائد المخلص من قصة ذلك اليهودى مع ابن عباس -رضى الله عنه . ولما حدثته عما اتفق لى مع أهل السفينة التى كنت بها من جهة نفر منهم من أرواد - هم لرأس أبى محمد ، وتكليمهم له بما يقارب الشرك أوهو شرك ، قال لى . هذا شرك
وقد كان عندنا في بلاد القدس فى قرية تبير صخرة وفعت من جبل فانكسرت ، وصارت على هيثة الأهرام في تضلعها ، فزين لهم إبليس التبرك بها والنذرلها ، فمررت ليلة من عندها فإذا تختها سراج موقد ، فقلت : ما هدا ، فقالوا : هذه صخرة مباركة ، وإذا كأن لأحد مريض فنذر لها شفى ، وكذا غير ذلك من الحوائج ، ويرى تختها في بعض الأوقات شيخا فقلت : أرضيتم إشراك الحجارة مع الله الذى خلقكم ، والله لا يوقد أحد عندها سراجا أو ينذر لها نذرا أو يعظمها إلا ضربت عنقه ، فتركوا ذلك ولم يرذلك الشيخ النجس ، فقلت له :هرب والله من علمك أيد الله بك الإسلام حدثنى قاضى القضاة سعد الدين بن الذيرى في سنة ثلاث وستين وثمانمائة ، لما تفاقم أمر المماليك من الجند في ضرب الناس ونهب أموالهم وانتهاك حرماتهم ، أنه كان نائما فى قاعته بالمدرسة المؤيدية في أخر أيام الأشرف برسباى ، لعله فى أخر سنة إحدى وأربعين ، فاستيقظ فسمع قبل أن يفتح عينيه هاتفا يقول : الناس في ستر رفيع يوشك أن ينكشف . قال : ففتحت عينى فلم أر أحدا ، فأشفقت من ذلك . فلم يمض إلا نحوسنة حتى قبض الظاهر جقمق على القاضى تاج الدين أبن قاضي القضاة جلال الدين عبد الرحمن بن السنراج عمر البلقينى ، ونسبه إلى الخيانة فيما تحت يده من الأوقاف ، ورسم عليه في المدرسة الحجازية من عند نقيت الجيش العلاء بن الطبلاوى ، فشفع فيه القضاة الأربع حتى أطلقه . ورسم على القاضى بهاء الدين بن عز الدين البلقينى من عند أركماس الدويدار ، ورماه بالتهاون بالدين ، وأغرمه ألف دينار وشرع يتتبع أثار الفقهاء ، ويبدى فضائحهم ، إلى أن صرنا إلى ما ترون من انكشاف الستر ، وانخراق السياج ، وهتك الحرمة ، وعدم الهيبة لأحد من أهل الذين أو الحياء من كبير أو صغير . فلا حول ولا قوة إلا بالله [وكأن موته فى مصر القديمة ، ونقل في أول الليل إلى منزله بالمدرسة المؤيدية ببات زويلة فوصلوا به أول التسبيح ، وجهز بكرة يوم الجمعة المذكور ، وصلى عليه في سبيل المؤمنى بحضرة السلطان]
-241- سلمى ] بنت أحمد بن عمر بن يوسف ، [بنت] القاضى شهاب الدين بن زين الدين ، الموقع أبوها بحلب .
ولدت . . .
-242 - سليمان بن أحمد بن عمر بن على بن أبى البدر ، علم الدين بن شهاب الدين بن سراج الذين ين زين الذين على البغدادى الأصل المصرى الجوهرى الضرير ولد سنة تسعين وسبعمائة تقربب بالقاهرة ، وفرا بها القرآن ، وحفظ من العمدة وحج مرارا : أولها سنة ست عشرة وثمانمائة . ودخل بلاد اليمن ، وسافر إلى جهة الشام ، غزة . ودخل بلاد الصعيد وإسكندرية ودمياط ، وطوف ، وتعانى قراءة الأسباع ، وكأن يترزق بذلك إلقيته] يوم الأربعاء تامن ذى القعدة سنة خمسين وثمانمائة بمسجد معلق بالمهامزيين بالقاهرة ، وقرات عليه جزء أبى الجهم ، وعنده ملتفى حسن وتواضع . والله يحسن إليه - 243 - سليمان بن داود بن الحجازى ، نزيل خانقاه سعيد السعداء بالقاهرة [مات سنة ست وأربعين وثمانمائة ظنا]
-244- سليمان بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن الشيخ على ، فخر الدين ابن [الخواجا ] الكبير سراج الذين بن عز الدين بن صلاح الدين بن الخروبى - بفتح المعجمة ، وضم المهملة التقيلة ، بعدها وأو موحدة - المصرشى ولد بعد سنة خمس وتسعين وسبعمائة بمصر ، وقرا بها بعض الفرأان ، وعاش في ترف كبير تم نزل به الحال ، وهو يرتزق ببعض المتجر ، وسافر إلى الصعيد . أجازله جماعة باستدعاء شيخنا لقيته فى جمادى الأخرة سنة ست وأربعين وأجاز باستدعائى ، وشافهنى بالإجازة - 245- سليمان بن ندا بن على بن أبى الوحش بن فريج ، القصرى الأبيارى، شيخ عرب المنوفية ، الأمير علم الدين بن زين الذين بن نور الدين ، ولقب فريج : نصير الدين ، وبه يعرفون ولد بعد سنة خمس وتسعين وسبعمائة تقريبا في بلد القصر المعروف بجدهم نصير الدين وقرا نصف القرأن وتعلم الخط ، وحج سنة اثنين وثلاتين ، وحضر بالقاهرة مجالس العلماء ، وعنى بالنظم
اجتمعت به يوم الثلاتاء سادس رمضان 828ه على باب منزله جوار زاوية العراقى بمدينة أبيار فرأيته شكلا حسسنا وذاتا لطيفة وعنده كرم نفس ، وشنهامة وشجاعة ، وعقل وتؤدة ، وصدق وتواضع . أنشدنا من لفظه لنفسه مضمنا البيت الأخيرز [الكامل] أنا في الوغى ليث العريكة والذى يوم النزال مجندل الأقران ويصيح طير الجو عند تمايلى هذا الذى يحسامه أقرانى حتى هززن البيض أصناف القنا بسنان لحظ فائك وأسنان فأخذن روحى فى المجال غنيمة وتركننى علقا أعض بنانى فجعلت أنشد والهوى علب الهوى وحياه رمحى والأغر حصانى ما كنت أحسب قبل معترك الهوى إن الاسود قوانص الغزلان [مجزوء الرمل] وكذلك مضمنا : سما يحفظ بود لى يا نفس وهى أليتى ما رمت سلوة فى الهوى ولقد عقد ت وحلت بانت نيعاد ع الربا فخلت وعنك تخلت قوقفت فى آثأرها أبكى الدما من مقلتى واصيح فى حرماتها با للذمام ودمكتى ما فى الديار مجاوب إلا الصدا لمصوت ناديت أين أحيتتى فاجات أين أحبتى وورد إلى أبيار أمراة يقال لها خديجة - بنت دنيا - فأنشد فيها الشعراء ، منهم : شمس الدين بن المغيربى ، وقال ابن ندا هذا ، وضمن أوائل الأبيات اسمها وشهرتها الكامل
خلت المعاهد من مهاة كنس قدكن فيها نزهة للانفس دنياى إن بأنوا منها تقر عيون كل موسوس يا حبذا إن أقبلت فلى الهنا أو أدبرت توب الصنا من ملبس جاءت لنهب قلوبنا بلحاظها حوراء ترفل في قميض سندس هزت قضيبا فوقه غصن بدت ترخى ذوائب جيدها كالحندس بأنامل قمعن من ذهب وقد ملات بهم كأس العتاب بمجلس ناشدتها هل تخطرين بحينا قالت : نعم ولعل أنظر مؤنسمى ثم انثنت ودموعها منهمله فحسبته ذرا بدا من ترجس نبذ العدول زمامها فتقاعست لكن أجابته بقلب قد قسى يا ذا الذى يبغى محبة غيره لمحى وإن وداده لى ينتسى الله أكبر مل حييثت له الرضى أومت من بردى محبته اكتسى وأنتدنا من لفظه لنفسه فى التاريخ والمكان المذكورين قبل وسمع رفيقاى . [الطويل] غرامى بكم في كل يوم يجدد وقلبى باسياف البعاد يخدد وعيناى ما شحت لفقد أحبتى ولكنها سحت دما ليست تخمد ونار الأسى في أضلعى قد تسعرت وما تركت من مفصل فيه تحمد يقولون لوامى تعوض بغيره فقلت أتعويضا ولما تعود تعاظم وجدى فأذكرت ديارهم وجدت بها غير الذى جئت أقصد فما الناس بالناس الذين عرفتهم ولا الدار بالدار التى أعهد [مات فى جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وثمانمائة]
[حرف الشين] -246- شعبان بن محمد بن جميل بن محمد بن محاسن بن عبد المحسن بن على أبن يحيى البعلبكى الحنبلى الشهير بجده نزيل الجاموسية من طريق الصالحية بدمشق ولد فى ربيع الأول سنة اثنين وسبعين وسبعمائة - 247 - شعبان بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن على بن أحمد بن حجر الشافعى ، زين الدين أبو الطيب وأبو المناقب ، ابن عم شيخنا شيخ الإسلام أبى الفضل شهاب الدين قاضي القضاة ابن حجر ، يجتمع معه في محمد الثالت .كان اسمه أولا أحمد فغلب عليه شعبان ، فصار لا يعرف إلا به ولد سنة ثمانين وسبعمائة ، سمع جميع المجالس الخمسة : العثمان ، والرابع والسادس ، والسابع ، والحادى عشر ، من أمالى أبى محمد الجوهرى ، على الحافظين الزين العراقي ، والنور الهيتمى ، كما فى أحمد بن محمد العقبى ومات سنة تسع وخمسين وثمانمائة بالقاهرة
حرف الصاد -248 - صالح بن محمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن على بن عبد الجباربن تميم بن هرمز بن حائم بن قضى بن يوسف بن يوشع الحسنى الزواوي .
صفحه نامشخص