عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرها
لجدك حكم قد رواه تقائنا لكل امرع قدر عليه ينزل وتقديم غيرى لم يكن وفق حكمه اذ العفل بأبى أن يعلى المنقل حنانيك لا تجنع للى فعل مثله فرأيك أعلى، والسجية أعدل فلما أعطاه هذه القصيدة وأشار بالسفل فيها إلى بعض الجهال الذين يرفع منهم الولى المذكور قال لبعض أصحاب الكورانى : اتحن كنا غالطين فيه . . . . هذا لايطاق ، وكنت عازما أن أبعده عنا ، ولكن تحررلى أنه من كبار الفضلاء فلا يحل أن يبعد ثم رفع من مقداره . ثم لم يلبت أن مات وكان قدم إلى بلاد الشام سنة تسع وخمسين وثمانمائة ، فأتاه كتاب السلطان محمد بن السلطان مراد أن يقدم عليه إلى الروم وحج سنة إحدى وستين .
ومدح الشهاب الكوراني [ السطان] محمد بن السلطان مراد بقصيدة طويلة [ مطلعها]، لميا اذا أسقرت عن تغرها الشنب سارت بلبى ، وأسرى بعده أربى ومنها فهذه حالتى بالعين تنظرها ، القلب في صقد، والعين في حلب فسرت مختفيا ، والدهر يتبعنى عساه ينصفنى من جورها جلبى سلطائنا الباهر الباهي له شرف يسموعلى البدر والجوزاء والشهب ومنها : رد الحشاشة في الإسلام بعد شفا بسيفه العاضب اللماع ذى الشطب يجرهم كوحوش البيد إذ قدمت ترجو قراك ، وذا من أقرب القرب
ومنها - محمد : أنت فخر القوم قاطبة سمى بدرسما من أنجم العرب ومنها : رياض مدحك أزهار مفتحة وصوت شعرى لها كالبلبل الطرب وأخرها ،.
لك البقاء مدى الأيام فوق علا وضدك الأبتر المخذول في نصب وأنشدنى من لفظه ما ألغزه في لقب القاضى زين الدين عبد الباسط بن خليل ناظر الجيوش أتيت بلغزى باسم من فاق رتبة على كوتب الجوزاء والشمس والبدر تفطن له من غير فكر فإنه هو الغرة الغراء في جبهة الده ولا تحصرن يوما جميل صفاته فخاصرها ما عاش لم ينج من حضر فشطراسمه إن فات شخصا فلم تجد سبيلا لي نيل المفاخرفى العمر وفى شطره الثانى اجتهد ، ذا تأمل فمن فاته يوما تواصل بالكفر وفى أخر الشطرين حرف مكرر وذلك حيوان توطن فى البحر وجملته وصف لنفس كريمة بها قام أصل المجد والعز والفخر أتتك عويصات المعانى فكن لها فهيما بلطف فىي التدبر والفكر فإن كان عيب فليكن ذا مروءة وعجمتى العجما موضحة العذر ،
وأرسل إلى من بلاد الروم قصيدة راتية نظم فيها علم العروض ، أجاد فيها فى العلم وإن كان تظمها وسطا نظمها للسلطان محمد بن مراد بن عثمان سماها الشافية ، فى علم العروض والقافية وهى فى ستمائة بيت ، أولها .، بحمد إله الخلق ذى الطول والبز بدات بنظم طيبة عبق النشر وثنيت حمدى بالصلاة لأحمد أبى القاسم المحمود في كربه الحشر صلاة تعم الأل والشيع التى حموا وجهه يوم الكريهة بالنصر وأنشدنى أيضا ما أنشأه وتتبه للقاضى كمال الدين كاتب السر ابن .
البارزى بقلم اخترعه ، فحله .
سموت مقاما لا يضاهيك مفرد تحل رموزا مالهن مثال أتتك رموزى طائعات تواضعا وقدكل عن تصوبرهن خيال عرائس أشكال حجين عن الورى وتشفك إياها لهن كمال وأنشدنى أيضا من قصيدة مدح بها النبي لقد جاد شعرى في علاك فصاحة وكيف وقد جادت به السن الصخر لئن كان كعب قد أصاب بمدحه يما نية تزهو على التبرفى القدر فلى أمل يا أجوةا الناس بالعطا وياعصمة العاصين في ربقة الخشر شفاعتك العظمى تعم جرائمى إذا جتت صفر الكف محتمل الوزر
- 12- أحمد بن حسن الرباط بن على بن أبى بكر ، عمى ، الفقيه شهاب الدين أبو يوسف وأبو أحمد الرباط [بضم الراء] ، وهو لقب والذه لأنه كان طويلا فشبهوه بالرباط الذى تربط به الأشياء ، وهو بالكسر لكنهم لحنوا فيه فضموه ولد الفقيه أحمد [بن حسن الرباط ] بعد سنة سبعين وسبعمائة فيما أحسب بقرية خربة روحا [بالراء المهملة المفتوحة ، بعدها واو ساكنة ، ثم حاء مهملة بعدها ألف ، من البقاع العزيز ، ونشا بها فحفظ القرآن ، وكتب الخط الحسن ، وتعانى الكتابة إلى أن مهر فى صنعة الترسل وكان يرتزق منها عند التركمان وكان شكلا منعما ذا بزة حسنةه ورفاهية ظاهرة سمعته يقول : من أراد أن يغتسل بالماء البارد في زمن البرد ولا يضره فليقل : ياماء لاتؤذين ، أشكيك غدا لرب العالمين .
فكنت إذا اغتسلت قلته فوجدته صحيحا مع أنى لا أغتسل بالماء الا باردا ، وربما اغتسلت والثلج ينزل على جسمى علمنى الكتابة برهة ، واستفدت منه إلى أن نزلت بساحته المنون قبل سنة عشرين وثمانمئة ، رحمه الله .
وخلف ثلاثة أولاد : يوسف وأحمد حملا ، ورضيعا ، وست العمايم
صفحه نامشخص