عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرها
بلغوا عربها سلام محب ملك الوجد من ظباه زماما وسلهم يرجعوا إلى صبرى وإذا ما أبوا يردوا المناما قيهم سيد رسول كريم أحسن الخلق طلعة وابتساما حل فى يثرب فقف عند قبر حل فيه ولا تخف أن تلاما بخضوع ودلة وانكسار وبشوق اقرا عليه السلاما وتمنى عليه فهو كريم خير معطر ومعدق إكراما منها ، كان يعطى عطاء من ليس يخشى قط فقرا وقتارا وإعداما وتبدت يصدفه معجرات خارقات قد حيرت أفهاما بيمين ما خط قط بمئاما وأتأنا يكل علم تماما ولقد بين الحلال حلالا مثل ما بين الحرام خراما
ورمى المشركين حين تولوا عن هداه وبثا قيهم سهاما فاسال الحرب عنه حين آتاها كيف صارت أعداوه تترامى نفذت فى العداة منه سهام ولاجسامهم أباح الحساما وأتى مكة بفتح مبين ورمى عن مقامها الأصناما سبق ألا نبياء للعز سبقا وأتى أخرا فكان الختاما هوأصل للانبياء ويكفى أنه بالجميع صلى إماما لايسامى في رفعة وافتخار فى افتخار ورفعة لا يسامى مدحه خير ما يعد لنظم فهو در فارسم عليه نظاما وله : [الخفيف] ما على من يحب ذات الوشاح من ملام يوما ولا من جناح فلهذا لوم المحب حراة إن مع الجد كان أو مع مزاح
منها - لا تلمنى يا صاح فيما اعترانى إن قلبى من الهوى عير صاح منها ، لى سقام علا على كل سقم وتواحى فد عم كل النواح منها ، وهواها أنسى ونقلى وفهمى ومدامى وقهوتى وأقاحى منها ، أرضها شرقت بخير نبى قام فيها مودئا بالفلاح لم يزل نوره يرى فى انتقال من صعود إلى وجوم صباح منها : كلما حل نوره بمحل بأن منه فى التور كالمصباح وبه الرسل بشرت قبل بعث مثل عيسى وصاحب الألواح وله ، الكامل روحى تكاد من الفراق تروح وجوارحى كل بها مجروح
منها : وعلى زاد السقم حتى زارنى بعض الأنام فقال : أين الروح والسحب منى قد تعلمت البكا وكذا الحمام بما أنوح ينوح والنوم غاب لغيبة الأحباب يا ليت المنام يعود لى ويروح يا لائمى كن عادرا لى في الهوى فاللوم عند العاشقين قبيخ لو أبصرت عيناك نور جمال من علق الفؤاد بها لكنت تصيح هى طيبة أرض الحجاز مزارها والرند مرعاها به والشيح في أرضها ولد الذى فى كفه صم الحصى منه بدا التسبيح منها ، طه المكمل في الصغات ومن له بالأرض خير للبقاء ضريح وله بتوراة الكليم وهكذا إنجيل عيسى والزبور مديح ويجاهة الرسل الكرام توسلت موسى وعيسى والخليل ونوح
منها ، ومع الكواهن فاه شق باسمه وكذا به فى الناس فاه سطيح ترك ادعاء فى تنوع مثله هذا بلا روح وذا مجروح منها ، هوأشجع الثقلين قلنا وهوعن جان مسىء فى الأمور صفوح وبسرعة المنهاج بان محررا وعلى خلاصته جرى التوضيح وله : الكامل سال الطبيب الصب عن أحواله لما رأه انحل من إنحاله قال الطبيب له : ألا أخبرتنى عن أصل هذا السقم فى إيصاله قأل السقيم : رأيت ظبيا مقبلا أدمى فؤادى لحظه بنباله قأل الطبيب : لقد أصبت بصائب هلا غضضت الطرف فى إقباله قأل السقيم : نصحتنى لكن قد يأتى الفتى ما لم يكن فى باله
قال الطبيب فأنت تعدر غير أن الوصل يذهب ما اشتكيت بحاله إجهد لتحظى بالحبيب فلم نجد لك من دواء قط غير وصاله قال السقيم فإن تعدر وصله فالسقم عندى لم يزل بكماله يا صاح هل لك أن تبلغ من به علق الفواد سلام صب واله قل لا يضرك أن تجود على الذى ذاق الهوان وشاب من أهواله ارحم حزينا قد أضر به الجفا واعطف عليه وبالتقرت واله الصب يتقش بألوصال لوانه ياتى من المحبوب طيف خياله إن الذى أهواه زين زمانه ظبى تزيا فى بديع دلاله رشا تحلى بالملاحة والبها وبخده روض حلاه بخاله منها حاشا لصت ذاق كاسات الهوى أن يهتدى يوما إلى عذاله
رشا له وادى النقا أرض وفى وادى الحجاز تحار في أطلاله من معشر سادوا بنسبتهم إلى من لأن صم الصلد تحت نعاله هو أحمد المختار والهادى الذى عم الوجود بجوده ونواله وبخيله وبرجله وبجنده وبجيشه وسلاحه ورجاله وهو الذىي نال النبوة والعلا وأبوه أدم كان في صلصاله وهو المكمل في جميع صفاته وبهائه وكلامه وخصاله ظهرت له فى المعجزات خوارق أرمت معاندة بكيد نكاله البدرشق بأمره نصفين ضى غسق الدجى وعاد فيه بحاله وبه استجارت ظبية من صائد فأجارها من أسر ربط حباله ورمى على صلد بخندق يثرب ماء فصار مساويا برماله وهو الذى حاز الجمال بأسره فاحذر تسيه حسنه بمثاله أقبل على مدح الرسول فإنه فوز لمن يدعى إلى إقباله
والمرء يمدح دائما بمديحه ويرى وجود الخير فى أعماله ومع ابن زين خير ظن أنه ينجو به في الحشر من أغلاله يا رب سامخه وحقق ظنه وأعنه يوم العرض عند سؤاله وعلى نبيك صل واثبت رحمة وتحية لضحابه ولأله ما هام في روض الأزاهر عاشق بسماعه الالحان من بلباله وله : الكامل حى الهوى لم ينتفع بحياته فحياته لا شبك مثل مماته لومات موثا لاستراح بموته من طول ما هو فيه من حسراته لا تحكمن لعاشق بسلامة واجعله ميئا مات قبل وفاته واعذر أخى العاشقين فإنهم ذاقوا كتوس العشق فى حاناته ليس الذى هو في الحياة بقولهم مثل الذى فى النزع مع غمراته لم يدر قدر الفقر من هوفى غنى والطيركل عالم بلغاته
لا تحسنبن العشق سهل مسالكه كم من خبير تاه فى طرقاته لو ذاقه طفل لشابت رأسه من هوله [ ولكف] عن رضعائه للمرء فيه تلقبات لم تزل وعقابه فى القلب من عقباته فاحذر تعنف بالملامة عاشقا يكفيه ما هو فيه من أقاته ما مثل من في العشق ألقى نفسه إلا كمن فى النارحل بذاته متى مات فى عشق لسوء ما فى الهوى يدعى شهيدا واقيا بوفاته غسل شهيد العشق أو دعه وإن عسلته عسله من عبراته قد كان منه الدمع يجرى حله والماء قد يفقضى إلى شبهاته وثيابه أولى لتكفين فلا تبدلتها لفضيلة في ذاته قد مات فيها عاشقا للائمة مترددا فيها إلى خلواته سترتة حيا فهى أولى أن ترى سترا له فى الموت من سواته
وله بوجه قبلوه تبركا واغضض [ له] فى الطرف عن عوراته واسال له رب الخلائق رحمة ليرده جودا إلى جناته ولذا اطلبن من السلام سلامة فى العمر والتخليص من أفاته متوسلا برسوله المبعوث من أم القرى الداعى إلى مرضاته فهو التقى وفائق لمن اتقى رب العباد الحق حق تقاته وهو الذى فاق الخلائق كلهم بجعاله وكماله وصفاته وقوامه وكلامه ومقامة وضيامه وسلامه وصفاته ونسائه وإماته وبهائه وضيائه وحياته وهباته منها ، وثيابه وكتابه وذهابه وشرابه وذوابه ورعاته جعل الإلة النصر مقرونا به فانظر ترى ماكان من غزواته
صفحه نامشخص