عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرها
جاوزت ستين سنه كأانها كانت سنه وعيشتى قد أصبحت من بعد صفو أسنه إن قال لى عهر ققد فقطعت منه أحسنه باليت شعرعى ، أكله سيئه أم حسنه وهوكثير الشكاية ، يلحف في السنؤال معكثرة المرتبات التي تكفى أمثاله وتفضل عنهم ، وهو خصم ألد نازع أتابر فى الدعاء بمقام الليث وفى غيرذلك فغلبهم ، ما يقعد لقضية شر إلا علب ، وينسب إلى قبائح ، وله نظم ردى كتصوره ، منه مذيلا على أبيات السهيلى [يامن يرى ما فى الضمير ويسمع الآبيات .
يارب بالخل الوفى محمد وبمن به كل الأنام تشفعوا جزنى من النيران وامحو زلتى يارب يارحمن إليك المرجع وله ، ياحبيب الحبايب ياطويل الركايب متى أراك جانيتى يا بدر فى الغياهب ومن ملحه أنه قال : أجتمع في كتاب الله تعالى أربع شدات متواليات وذلك فى قوله تعالى بحر لجى يغشاه موج . . شيدة اللام ، ويغشاء اذ أدغم فيهما تنوين الراء والياء ، وشدة الجيم والياء الأولى ، فاستخرج له شيخنا قاضى القضاة ابن حجرتلات شدات متواليات على ثلائة أحرف متماثلة وهى
قوله تعالى { أمم ممن معك } وهى شدة الميم الأولى فى ممن المدغم فيها التنوين من أمم وشدة الميم الثانية ، وميم [ممن معك] المدغم فيها النون الساكنة التى قلبت ميما بالإدغام ، ثم استخرج له مثواليات أربع وذلك فى قوله تعالى { قولا من رب رحيم } شيدة الميم المدغم فيه التنوين والراء المدغم فيها ذ النون الساكنة والباء ، والراء المدغم فيها التنوين ثم استخرج له أيضا كذلك فى قوله تعالى [يارت السموات] شدة الباء والراء المدغم فيها التنوين والباء والسين المدغم فيها لأم التعريف وكتب له العز ابن جماعة ما ملخصه ، بحث على جميع كتاب االتمهيد في تخريج الفروع على الأصول تصنيف شيخنا العلامة جمال الدين الإسنوى الشافعى بحت إفادة وإجابة ، وتحقيق وتدقيق ، وإنعام وإمعان ، وإيضاح واستيضاح في مجالس أخرها يوم الثلاثاء عاشر صفر من سنة سبع عشرة وثمانى مائة بدرسى بالصليبة بمسجد رشيد البهاتى . وقد بخت على جميع كتاب الكوكب في تخريج الفروع الفقهية على أساليب القواعد النحوية ، لشيخنا الإسنوى المذكور في مجالس أخرها صبح يوم الخميس تامن عشر رجب سنة أربع عشرة وثمانمائة . وسمع بحث غالب شرح الالفية فى النحوللبدر بن الناظم ، وسمع بحث أكثر شرح منهاج البيضاوى للعلامة الفخر الجار بردى ، وسمع بحث غالب شرح الطوالع لشيخ أشياخنا العلامة شمس الدين الاصبهانى ، وسمع بحث الغالب من مختصرى في الفقه المسمى ببديع النظام في معرفة الأحكام ، وقد أذنت له أن يقرى كل كتابى الكواكب والتمهيد المذكورين لمن شاء
وأن يقرى شرح الالفية ويدرس فيها ، وأن يروى عني كتاب التمهيد عن شيخنا مصنفه ، وأن يروى شرح الالفية لابن العم عنى عن عدة من أشياخى منهم العلامة البرهان الشامى عن المصنف ابن العم ، وكذلك أدنت له أن يروى عنى أما لى على الكتابين المذكورين : يعنى التمهيد والكواكب ، وأن يشرح ما لابن العم من شرح ونكت وحاشية ، واختصار وإشكال ، وأن يروى عنى جميع الكتب المذكورة وجميع ما يجوز لى وعنى روايته من مصنفاتى وغيرها بشرطه المعتبر عند أهل الأمر وكتبه محمد بن جماعة .
هذا ملخص كلامه ، لخصه إبراهيم البقاعى ] وكتب له أنه بحث عليه من أول شرح العمدة لابن دقيق العيد إلى باب [وجوب الطمانينة فى الركوع والسجود ، قال : { وأذنت له فى إقرائه لمن شاء ، وأن يزوى عنى شرحى الذى وضعته على هذا الشرح ، وحاشيتى التى وضعتها على هذا الشرح ، وترحى على العمدة وحاشيتى عليها ، وكتب يوم الجمعة 18 شعبان سنة ثمانى عشرة وثمانمائة وكتب له العلامة شمس الدين محمد بن إبراهيم الشطنوفى ما ملخصه وبعد فقد بحت على الشيخ الإمام الفاضل الكامل ، العالم القدوة العمدة أحمد أبو العباس شهاب الدين الشهير بالكوم ريشى أحد قراء السيد الإمام الليث بن سعد جميع كتاب ابن المصنف فى النحووشرح الالفية لوالده العلامة
جمال الدين بن مالك الطائى من أوله إلى أخره بحث إفادة وتحفيق ، وإجادة وتدقيق ، في مجالس أخرها فى شهور سنة اثنتى عشرة وثمانمائة ، وسمع على شيئا من شرح التسهيل فىي النحو ، وسمع أيضا غالب شرح الحاوى الصغيرفى الفقه ، وسمع بعض شرح المنهاج للنووى في الفقه أيضا ، وبعض شرح التنبيه في الفقه للشيخ أبى إسحق الشيرازى ، وشيئا من الفرائض والجبر والمقابلة والحساب ، وبحث أيضا قبل ذلك القواعد الكبرى فى النحو لابن هشام ، وقد أذنت له أن يقرى شرح الألفية المذكور لا بن العم لمن شاء في أى مكان شاء وفى أى وقت شاء في أى كتاب شاء في النحوفي الكتب المذكورة ، وأن يروى عنى الكتب المذكورة وجميع مايجوز لى روابثه بشرطه المعتبر عند أهله . وكتبه محمد بن أبراهيم الشطنوفى ، وأشهد جماعة عليه بذلك] نقله ملخصا ابراهيم البقاعى ورأيت فى إجازته بالقراءات من شفس الدين بن عبد الله بن مخمد بن محمد الشهير بابن الغزولى الزراتيتى الحنفى ماملخصه : فرا على الفرأن العظيم - جل منزله - من فاتحته إلى خاتمته بمذاهب السبعة المشهورة برواياتهم الأربعة عشر على مايذكر ، فقرا من أول الفران إلى قوله تعالى { سيقول السفهاء } بمذاهب الأئمة الثلاثة وهم عبد الله بن كثير من رواية البرى وأبو عمرو بن العلاء من روايتى الدورى والسنوسي عن الترمذى عنه ، وعاصم من روابتى أبى بكر وحفض ، تم استمر يقرا من أول هذه الآية للإمامين الأولين فقط بروايتى كل منهما إلى أخر القرأن العظيم ، ثم فرا ختمه لعاصم من هذه الأية إلى أخر الفرأان لابن عامر من زوايتى هشام وابن ذكوان ، تم ختمة للكسائى من طريق الليث والدورى ، تم ختمة لحمزة من روايتي خلف وحلاد عن سليم عنه ، تم ختمة لنافع من روايتى قالون وورش عنه قراءة صحيحة مبينة مفسرة رضيها منه وأحسن فيها وأجاد ، فأذنت له أن يقرا بجميع
ما قرا على و[ أن أيقرى به ، وأن يروى عنى جميع مايجوزلى وعنى روايته وكانت هذه القراءة بمعمر العوان لابى طاهر اسماعيل بن خلف النحوى ، والتيسير لابي عمرو الداني والشاطبية وأخبرته أنى فرأات بهذه القراءة وبغيرها على مشايخ ، منهم : الشرف موسى بن أيوب الضرير المالكى والعلامة التقى عبد الرحمن البغدادى الواسطى ، والعلامة السنيف أبو بكر بن أيدغدى الجندى بقراءة الثلاثة بهذه القراءة على العلامة التقى الصائغ عن الكمال الضرير عن الشاطبى ، وأخبرته أيضا أننى فرات بهذه القراءة وبغيرها على البرهان الشامى بقراءته على مشايخه الخمسة : العلامة أبى حيان أمين الدين ، والعلامة البرهان الحكرى ، والعلامة الشمس بن السنراج ، والعلامة الشمس محمد بن الوادي أشى ، والعلامة محمد البرفى الحنفى بأسانيدهم المتصلة بالأئمة السبعة ، المرفوعة إلى سيد الأولين والاخرين . وكأن ختم هذه الختمة يوم الثلائاء خامس عشر رمضان سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة ، وكتب الإجازة محمد بن أحمد بن محمد الدموهى ، وشهد على الشيخ بذلك جماعة منهم ،: شيخنا شيخ الإسلام ابن حجر والبرهان إبراهيم بن أحمد بن على البيجورى وغيرهما من الأعيان .
- 31 - أحمد بن على بن أحمد بن عباس ، الشيخ الصالح الفاضل شهاب الدين البنبى [بموحدتين : الأولى مفتوحة وبينهما نون ساكنة] الشافعى ، نزيل المدرسة الخروبية على شاطى النيل من مدينة الجيزة ومؤدت الأطفال بها ولد سنة سبعين وسنبعمائة تقريبا فى قرية [بنب ، وفرا بها بعض الفرأن ، ثم نقله أبوه إلى القاهرة فأكمله بها ، وتلا برواية أبى عمرو على الشرف يعقوب [ الجوشنى ] وحفظ التنبيه ومنهاج البيضاوى وألفية ابن مالك ، وأخذ الفقه عن الأنباسى برهان الدين والسراج البلقينى وقريبه أبى الفتح والبدر الطنبدى وغيرهم ، والنخو عن الشيخ محب الدين بن هشام . ولازم الشيخ قنبر ، وسمع العلوم التى كانت تقرا عليه فى الأصول والمنطق والنحو وغيرها ، وانتفع به كثيرا وبحث على الشهاب بن الهائم ، وحج سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة وجاور ، ثم انتقل إلى الجيزة حين جعل المؤيد الخروبية مدرسة ، وقرأ جماعة عليه فيما بحثوا وهو رجل صالح كثير التلاوة للقران ، غنى به عن جميع الناس لقيته في جمادى الأولى سنة ست وأربعين وثمانمائة ، فأجاز باستدعائى وشافهنى
وسمع جميع صحيح البخارى سوى من باب الحياء في العلم إلى باب اللحد والشق فى القبرا ، وسوى من كتاب الصوم إلى باب يقطر بما تيسر سالما وغيره على البرهان إبراهيم بن محمد بن صديق بمكة أنا الحجار بجميعه بسماعه من ابن الزبيدى وإجازته من المشايخ الثلائة ، وجميع الشفا للقاضى عياض سوى من أوله الى أخر قوله : فصل . وأما زهده فىي الدنيا على النور أبى الحسن على بن القاضى شهاب الدين أحمد بن العقيلى النويرى إمام مقام المالكية بالحرم لسماعه على الشرف الزبير بن على بن سيد الكل المهلبي الأسوانى الشافعى ، أنا تقى الدين أبو الحسين يحبى بن أحمد بن محمد بن اللواتي ، وجميع كتاب علوم الحديث لا بن الصلاح على الجمال الحلاوى بسماعه على بدر الدين محمد بن أحمد بن خالد الفارقى عن قاضى القضاة تفى الدين بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن رزين الحموى الشافعى بسماعه ، أنا مؤلفه .
- 32 - أحمد بن على بن عبد الرحيم بن أبى بكر بن محمد بن المجن بن يوسف بن محمد بن يحبى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، الحسنى الصوفى القادرى المرغيانى نسبة إلى قرية من قريات حلب) الحنبلى ، شيخ الفقراء بتلك الناحية .
صفحه نامشخص