عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرها
الشعر عينى أطار منامكى من لامكى فى الأهيف الصياد حين سباكى نص الشباك بحسنه متعرضا لما عشقت بها صاد كراكى [ الزجل] الأول منامكى يا عين طأير وقد بقيتى فى حرقه وذا المليح أصبح صياد نضب شياكو فى الطرفه واصطاد كراكى وأرماكى وهذا هو أصل العشقه توحى على ما قد رأيتى هذا جزا من كان يعشق وإلا اسمعى قول العارف أى من يعشق لا يقلق [ الزجل] الثاني منامكى يا عين لبعدو طائر وقد بقيتى بالضنا في حرقه وذا المليح أضبح بحسنه صياد نصب شباكو واعترض فى الطرقه اصطادكراكى بالسنهر وارماكى وهذا هو اصل البلا والعشقه توحى على ما قد رأيتى منو هذا جزا من كأن مثالك يعشق وإلا اسمعى قول الأديب العارف أى من يعشق فى الهوى لا يقلق الشعر نارى ودمعى مذ عشقت تكاثرا لو زادت النيران كنا نحترق أو دمعتى فاضت لأغرقت الفلا هذا جزا من فى المحبة تحترق [ الزجل] الأول لكن بعادو عدبنى 1 وقد ضنا قلبى هجرو والبين سلب عقلى منى وكل عاشق لوعذرو وانظر لدمعى والنيران تزيد إذا سمع ذكرو فلو شراره فد طارت على الأنام كانت تحرق ودمعى البحر الجارى لو أحبسو كانت تغرق
[ الزجل] الثاني لكن بعادو ذى المليح عذبنى وقد ضنا قلبى لكثرة هجرو والبين سلب عقلى وروحى منى وكل عاشق فى الهوى لو عدرو وانظر لذمعى يا فهيم والنيران تزيد وتكثر كلما أسمع ذكرو فلو شراره من لظاها طارت على الأنام كانت بنارى تحرق ودمعى البحر الدما الجارى لولا أحبسو عنها لكانت تغرق الشعر لما صدفت معدبى في خلوة خلقته فسما بحق القبله جد لى بوصلك با مليح فجاد لى وحظيت فى الورد الغضيض بقبله [الزجل] الأول صد فه صد فئوا إذ نهوا فقلت لو بحياة قدك جد للكشيت وارحم ذلو ولو بقبله في خدك بسك تجنى يا قاسى لاحظ سقى قد صار عبدك أقبل على فبلتو وقلت لو وصلك أوفق أنا أخاف يوم الفرقه كم وفقت بين اثنين أفرق [ الزجل] الثانى صدفه صدفت المعشوق ادى نهواة فقلت لو بحياة تثنى قدك جد للكييت وارحم تخصع ذلو ولو بقبله يا فمر فى خدك بسك تجنى كم جفا يا قاسى لأحظ سفى قد صار بحبك عبدك أقبل على ذى المليح قبلتو وقلت لون وصلك حقيق هو الأوفق أنا أخاف يوم البعاد والفرقه كم بين اثنين كفاف قد أفرق الشعر جنات وجنات الحبيب مرائعىي ورضاب كوتر تغره يتعين ما راعنى إلا بلال خويله فى صبح دياك الجبين يؤذن
[الزجل] الأول لثمت من كوتر تغرو وحين شريتو أحيانى وقمت فى جنة وجنات هذا المليح لما جانى رأيت بلال خالو الاسود فوق كرسى الخد القانى في صبح وجهو قام يدن فقلت : ذا لما يزعق كابتي شيه النيران والعاذل الكاشح زئبق [ الزجل] الثاني لثمت كوثر مراشف تغرو وحين شربتو فرقفو أحيانى وقمت فى جنة رياضات وجنات هذا المليح لما بحسنو جانى رأيت بلال خالو النجاشى الأسود فوق كرسى الخد الشريف القانى فى صبح وجهو قام بحسنو يدن فقلت : ذا لما بصوتو يزعق كابتى شبه اللهيب والنيران والعاذل الكاشح كلامو زئبق الشعر خذ فكرة الحصرى الأديب الجوجرى يسمى عليا واتخذ منها الحلى وكذلك اسم أبيه حقا كاسمه والجد ناصر اسمه بين الملا [الزجل] الأول خذ فكرة الحصرى العارف بالجوجرى كامد ضرى واسمى على فى مقدارى كاتب وقارى من شعرى لكن رمتتى عينيا فى عشقه أغيد من فضدى نعشق معيشيق ما أحلاه بوجه من بذرى أشرق فتان فتنى ذا الأهيف لما رأيتو فى رونق [ الزجل] الثاني خذ فكرة الحصرى الأديب العارف فالجوجرى كأمد بقنى ضدى واسمى على والله رفع مقدارى كاتب وقارى من ذكاؤه سيدى لكن رمتنى فى الهوى عينيا فى عشقه أغيد قلت فيه من قصدى نعشق معيشق في الملاح أحلاه بوجه من بدر المشارق أشرق فتان فتنى ذا الظريف الأهيف لما رأيتو بالبها فى رونق
- 374- على بن عمر بن حسن بن حسين بن حسن بن على بن صالح التلواني) ، نور الدين الإمام العالم مدرس مقام الشافعى ولد بعد سنة ستين وسبعمائة تقريبا اشتغل على السراج البلقينى كثيرا ، وكان يهاديه ليشكره حكى الكوم الريشى شهاب الدين ، قال : سأال التلوانى في درسه مرة سؤالا ثم قال على عادته إذا كنت لا تذرى ولم تك بالذى يساءل من يدرى فكيف إذا تدرى؟
قال : وكنت أنعس ، فاستيقظت وقلتن جهلت ولم تدر بأنك جاهل فكن هكذا أرضا يطأك الذى يدرى ومن عجب الأشياء أنك لا تدرى وأنك لا تدرى بأنك لا تدرى قال : فبهت ، ولم يجبب بكلمة ومات يوم الثلاثاء سادس عشرى ذى القعدة سنة أربع وأربعين وثمانمائة بمنزله من جامع الأقمر بالقاهرة ودفن من الغد] - 375- على بن عمر بن عبد الله بن موسى بن محمود بن حاجى ، علاء الدين بن ركن الدين بن جمال الدين التركمانى المرجى نسبة إلى المرج - بفتح الميم وإسكان المهملة وجيم - بليدة بين الخانكة والقاهرة ، الحنفى الشهير بابن الصوفى ، لأن جده جمال الدين كان سالكا طريق الصوفية ولد بعد سنة تسعين - بالفوقانية أوله - وسبعمائة بالمرج ، وقرا بها القرآن ، وثلا برواية أبى عمرو على الشمس الزراتيتى بالقاهرة ودخل دمياط والإسكندرية والصعيد ،
وحضر مجلس السراج البلقينى . وأجازت له عائشة بنت عبد الهادى - وهى فى ترجمة إبراهيم المنصورى . لقيته فى رجب سنة ست وأربعين وأجاز باستدعانى وشافهنى - 276- على بن عمر بن محمد بن على الشهير بابن فنان - بفتح القاف وبين النونين ألف - الرسعنى - بالمهملة وسكون الشين العاطلة وفتح العين العميقة ، وقبل باء النسب نون الزبيرى ، نزيل الحرم الشريف النبوى على [ ساكنه] أفضل الصلاة والسلام ولد يوم الجمعة تامن عشر ذى الحجة سنة ستين وسبعمائة مات بمكة صبح يوم الجمعة ثانى عشر ذى الحجة الحرام سنة تسع وثلاثين وثمانمائة عن تسع وسبعين سنة لا تزيد شهرا ولا تنقصه ] - 377 - على بن محمد بن إبراهيم بن حامد بن خليفة الشيخ علاء الدين بن حامد الصفدى الشافعى ولد بصفد في ذى القعدة أو ذى الحجة سنة أربع وثمانمائة ونشا بها، فحفظ القرآن، والمنهاج ، ومختصر ابن الحاجب الأصلى والفية ابن مالك وطلب العلم تم رحل إلى دمشق تم القاهرة ، وجد فى الاشتغال وشمر عن ساعد الجد ولازم جماعة من مشايخ العصر كأن يصحبه جقمق بن عبدالله العلاتي ، صحبة هى فى ظنه أكيده ، فلما ولى كان يؤمل منه شيئا كثيرا فأسفر عن أنه رضى بقضاء بلده صفد ، فلم يصل إليه ، فاتفق أن ابن الزدرى سعى في قضائها بلا واسطة فانحرف الكمال ابن البارزى صهر السلطان وكاتب سره ، وتكلم لعلاء الدين قوله ، وسافر إليها فباشر مباشرة شكر فيها، ثم عزل بابن الزهرى في سنة . . فقدم القاهرة وأعيد، ثم فى سنة ست [ وأربعين]
وثمانمائة جرت بينه وبين الحاجب بها كائنة سجن الحاجب بسببها في قلعة صقد ، وأمر بنفى القاضى علاء الدين إلى دمشق فلما وجه القاصد بذلك كان مسافرا ، فقدم القاهرة ولم يصادفه ، فرام الدخول على السلطان فلم يأذن له وانحرف ، وأمر بنفيه إلى قوص ، فلطف إلى أن أعيد الأمر إلى ما كان عليه من أمر دمشق ، فسافر إليها في أواخر جمادى الأولى من السنة وولى القاضى نور الدين بن سالم قضاء صفد فسافر إليه في نصف جمادى الأخرة [ وبلغنا في جمادى الأولى سنة سبعين فى القاهرة أنه مات ] -378 - على بن محمد بن إبراهيم بن عثمان ، الشيخ نور الدين ابن الشيخ شمس الدين السفطرشينى الشافعى ، سبط الشيخ الإمام العلامة القدوة نور الدين الأدمى المشهور .
ولد فى العشر الأول من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وسبعمائه بمصر ، وقرا بها .
القرآن على والده برواية أبى عمرو، ولما صاهر أبوه الشيخ نور الدين الأدمى جعله شافعيا فنشا هو على مذهب أبيه فحفظ المنهاج للنواوى . وأما أسلافهم فكانوا على مذهب مالك .
وبحث فى المنهاج على أبيه وجده الشيخ نور الدين ، وسافر إلى دمشق ، ودخل إسكندرية وذمياط . وهو إمام مسجد صفى الدين بخط الصبانين بمصر ، [ عرض] خطية من تقريب الأسانيد وحديث الأعمال بالنيات على مصنفه الشيخ زين الدين العراقى .
صفحه نامشخص