
عليها، وسلطان إن أحسنت لم يأمنك، وإن أسأت قتلك.
وقال جعفر الصادق: لا يتم المعروفك إلا پثلاثة: تعجيله، وتصغيره، وستره، لأنك إذا عجلته هنأته، وإذا صثرته كيورته، وإذا سترته أظهرته.
وقال عبيد الله بن زياد1 لبعض جلسائه: احفظ عنى ثلاثا : لا تكثر على فاملك، ولا تبطئ عنى فأنساك، ولا تكثر من حوائج غيرك فتحرم ما يخصك منها.
وقال معاوية لعرابة الأوسي111: بم سدت قومك يا عرابة؟ قال: بثلاثي؟
~~يا أمير المؤمنين. قال: وما هن؟ قال: أحلم عن جاهلهم، وأجود على سائلهم، وأسعى إلى حوائجهم. فقال معاوية: لله در الطرماح ما أصدقه في قوله فيك:
شعر:
رأيث عرابسة الأوسي يسمو
إلى السخيرات، منقطع القرين
اذا ما راية رفعث لمچه
تلقاها عرابة بسالسيمين
وقال أحمد بن مسلم: لدة الدنيا فى ثلاثة: معاشرة الأحباب، ومعاقرة الشراب(2)، ومذاكرة الآداب.
وقال المأمون: الاخوان ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا يستغنى عنها، وطبقة كالدواء يحتاج إليها (5) ، وطبقة كالداء لا يحتاج إليها أبدا .
وقال خالد بن صفوان: ثلاثة ليس لها حيلة: فقر يمازجه كسل، وعداوة
صفحه ۱۷۶