260

عمده الطالب در انساب آل ابی طالب

عمدة الطالب- ابن عنبة

مناطق
عراق
امپراتوری‌ها
قره قویونلو

الى المتوكل فغمه وحزن عليه وقال: ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته. ثم نعي اليه بعده أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) فقال: تكافأت الحالتان، وقام الفتح بوفاة أحمد- وما كنت آمن وثبته علي- مقام الفجيعة باسحاق فالحمد لله على ذلك. هذا كلامه. وأول ما طالعت هذه الحكاية في «كتاب الأغاني» كتبت على حاشية ذلك الكتاب بيتا بذهني في الحال وهو:

يرون فتحا مصيبات الرسول ويغتمون

إن مات في الأقوام عواد

فأعقب أحمد المختفي (1) بن عيسى بن زيد من رجلين، محمد المكفل، وعلي أما محمد بن أحمد المختفي فكان وجيها فاضلا، قال الشيخ أبو نصر البخاري: قال محمد بن زكريا العلائي كنا عند محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد فتذاكرنا بالأخبار والأبيات فذكر قريشا بطنا بطنا ثم كنانة وهذيل ثم ابتدأ ربيعة لما فرغ من مضر فما ترك منها بيتا إلا ذكره.

ثم لما فرغ من ربيعة ذكر اليمن؛ ثم قال دعونا من هذا كله وأنشد:

إن العباد تفرقوا من واحد

فلأحمد السبق الذي هو أفضل

هل كان يرتجل القرآن أبوكم

أم كان جبريل عليه ينزل؟؟

أم من يقول الله حين يخصه

بالوحي: قم يا أيها المزمل ؟؟

2 فأعقب محمد بن أحمد المختفي من ابنه علي بن محمد وأعقب علي بن محمد بن أحمد من رجلين يحيى وعبيد الله الضرير، أما يحيى بن علي بن محمد بن أحمد فولده بدمشق؛ منهم علي بن محمد بن علي بن يحيى بن علي المذكور كان بمصر، و1 زيد بن يحيى بن علي المذكور، كان بدمشق. 2

وأما عبيد الله الضرير بن علي بن محمد بن أحمد المختفي فمن ولده الحسن بن عبيد الله له عقب ببغداد، وأحمد بن عبيد الله يلقب المقمص له عقب ببغداد منهم محمد بن أحمد بن حمزة بن أحمد بن عبيد الله المذكور.

صفحه ۲۶۷