انه كتاب (التحفة الجمالية) الفارسي المذكور في «الذريعة» ج 3 ص 424 واحتمل اتحاد الكتابين؛ او أنه «تحفة الطالب» وقد ذكره شيخنا في «الذريعة» ص 448 من هذا الجزء ايضا ونقله عن «المشجر الكشاف ».
ولادته ووفاته
ولد المترجم في حدود سنة 748 ه. لأنه ذكر في كتابه هذا أنه ادرك استاذه السيد تاج الدين محمد بن جلال الدين أبي جعفر القاسم ابن معية النسابة الحسني شيخنا وتخرج عليه قريبا من اثنتي عشرة سنة وصاهره على ابنته؛ وقد كانت وفاة استاذه ابن معية سنة 776 ه.
فيكون أول قراءته عليه سنة 764 ه. تقريبا وفي مجاري الطبيعة أن يكون أخذه عنه بعد بلوغه مبالغ الرجال عند مشارفته السادسة عشرة من سني عمره؛ فتصادف ولادته ما ذكرناه من التاريخ تقريبا، وتوفي في سابع صفر سنة 828 ه. عن عمر يقدر بالثمانين، وكانت وفاته بكرمان من بلاد ايران، وعمدة مشايخه هو ابن معية المذكور، وأما النسابة أحمد بن محمد بن المهنا بن علي بن المهنا الحسيني العبيدلي الذي أدرك إية الله العلامة الحلي وشارك السيد ابن معية في التلمذة على جلال الدين ابي القاسم علي بن عبد الحميد بن فخار النسابة فهو وإن كان في طبقة مشايخ المترجم لكنه لم يقرأ عليه وإنما نقل في كتابه هذا مؤلفاته كالمشجر وغيره
صفحه ۱۵