وتمايلي طربا لحل عويصة في الذهن أبلغ من مدامة ساقي
وصرير أقلامي على صفحاتها
أشهى من الدوكاه والعشاق
وألذ من نقر الفتاة لدفها
نقري لألقي الرمل عن أوراقي
وقول محمد الدمشقي المحاسني(1) أستاذ العلماء الحصكفي(2):
لكل بني الدنيا مراد ومقصد
وإن مرادي صحة وفراغ
لأبلغ في علم الشريعة مبلغا
ويكون لي به في الجنات بلاغ
ففي مثل هذا فليتنافس أولو النهى
وحسبي من الدنيا الغرور بلاغ
فما الفوز إلا في نعيم مؤبد
صفحه ۱۲