315

عمدة الکتاب

عمدة الكتاب

ویرایشگر

بسام عبد الوهاب الجابي

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٥ هـ

سال انتشار

٢٠٠٤ م

محل انتشار

الجفان والجابي للطباعة والنشر

١١٣٢- وعن آخر تعجب من حسن دارٍ دخلها، فقال: قد كنت أعرفها في موضع غير هذا.
١١٣٣- وعن آخر، لم يفرق بين عرض الحائط وطوله وسمكه.
١١٣٤- وعن آخر، لم يعرف يمين القبلة وشمالها.
١١٣٥- وربما سألوا عما لا يلزمهم معرفته، نحو قولهم: كم في ﴿العصر﴾ واوأً؟ وكم في ﴿إنا أنزلناه﴾؟ وعن آيتين تجمع كل واحدة منهما اب ت ث؟ وكم في آية الكرسي من لام ألفٍ؟ وعن بيتٍ يجمع اب ت ث؟ وهذا تفسير ما مضى مما سألوا عنه.
١١٣٦- أما الذي لا يفرق بين عرض الحائط وطوله وسمكه؛ فعرضه البناء المبني، وطوله نواحيه، وسمكه ارتفاعه.
١١٣٧- وأما يمين القبلة وشمالها، فما كان عن يمينك إذا قابلتها فهو شمالها، وما كان عن شمالك إذا قابلتها فهو يمينها.
١١٣٨- وفي ﴿العصر﴾ عشر واواتٍ.
١١٣٩- وفي ﴿إنا أنزلناه﴾ ثلاثٌ.
١١٤٠- وأما الآيتان اللتان تجمع كل واحدةٍ منهما حروف اب ت ث، فقوله جل وعز ﴿محمدٌ رسول الله﴾ ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسًا﴾ .
١١٤١- وفي آية الكرسي لام ألفٍ اثنا عشر موضعًا.

1 / 341