235

عمدة الکتاب

عمدة الكتاب

پژوهشگر

بسام عبد الوهاب الجابي

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٥ هـ

سال انتشار

٢٠٠٤ م

محل انتشار

الجفان والجابي للطباعة والنشر

وجل: ﴿وإن كانوا ليقولون﴾ قلت في تصغيرها على قول سيبويه أنين، لأنها عنده مخففةٌ من الثقيلة. وكذا إن قلت: إن زيدٌ لمنطلقٌ، ثم سميت وصغرت.
٨٠١- وإن صغرت رجلًا يسمى إبراهيم وإسماعيل، قلت على قول سيبويه: بريهيمٌ وسميعيلٌ، وعلى قول محمد بن يزيد: أبيريهٌ، قال: لأن ألف الوصل لا تلحق رباعيًا، أي: فلا يجوز حذفها، ويجوز بريهٌ على تصغير الترخيم.
ومما يشكل من هذا
٨٠٢- تصغير عثمان ومصران، قالوا في تصغيرهما: عثيمان ومصيران، ولا يقال: عثيمين، كما لا يقال في الجمع عثامين، وربما غلط في هذا، فقيل: مصيرين، لقولهم: مصارين، وهذا خطأٌ، قال سيبويه: ولا تلتفت إلى قولهم: مصارين، يعني أن هذا شاذٌ.
٨٠٣- وتقول في أحوى أحي، كما تقول في تصغير أسود أسيد، إلا أنك حذفت ياءً من أحي لاعتلالها واجتماع الياءات فيها. ومن قال: أسيود، قال: أحيوٍ، غير أن عيسى بن عمر يقول: أحيٌ، بالصرف، لأنها نقصت عن تصغير أفعل وهذا غلطٌ يلزم من قاله أن يصرف فعل إذا سمي به. وأبو عمرو بن العلاء يقول: أحيٍ، وهذا غلطٌ يلزم من قاله أن

1 / 261