90 ... معنى الحب المذكور في ترجمة أحد من الباب الخامس].
وعن أبي سعيد الخدري يرفعه: (يأتي الدجال - وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة - ينزل بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج اليه يومئذ من هو خير الناس أو من خير الناس - فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه (والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: اقتله فلا يسلط عليه) أخرجه البخاري في صحيحه.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال: (من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله تعالى، فهي طابة) أخرجه الامام أحمد في مسنده وعن الصبية الليثة التي كانت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإنه من مات بها كنت له شهيدا - أو شفيعا - يوم القيامة) نقل ابن زبالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل مكة قال:: (اللهم لا تجعل منايانا بها حتى نخرج منها) وفي رواية (من مات بواحد من الحرمين بعث في الآمنين يوم القيامة) يعني ومات على التوحيد.
وعن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا تقوم الساعة حتى ينحاز الايمان إلى المدينة كما ينحاز السيل إلى الدمن) وعن أنس ابن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فتح الله عليه مكة قام على الصفا وقامت الأنصار تحته فقالوا فيما بينهم: قد فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم بلده ومولده وأحب البلاد اليه ولا نراه إلا مقيما بها، ففطن بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يتخافتون بينهم ذلك، فقال: (ماذا تقولون؟) لا شيء يا رسول الله، قال:
...
صفحه ۹۰