345

عمدة الأحکام از کلام بهترین مردمان

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

ویرایشگر

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

مناطق
مصر
امپراتوری‌ها
ایوبیان
٢ - باب المواقيت
٤٣٢ (٢١٦) عن ابنِ عبَّاسٍ؛ أنَّ النبيَّ ﷺ وقَّتَ لأهل المدينةِ: ذا الحُلَيْفَةَ. ولأهل الشَّامِ: الجُحْفَةَ. ولأهل نجدٍ: قَرْنَ المنازِلِ. ولأهلٍ اليمن: يَلَمْلَمَ. "هُنّ لهنّ، ولمن أتى عليهنّ مِن غيرِهن، ممنْ أرادَ الحجَّ والعُمرةَ، ومَنْ كان دُون ذلك فمِن حيثُ أنشأَ، حتى أهلُ مكَّةَ مِن مكةَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْه (١).

= عبد الله مجهول، والحارث يضعف في الحديث".
قلت: الحارث هو الاعور، وهو متهم، وهلال بن عبد الله: "منكر الحديث"، كما قال البخاري، وأورد له ابن عدي هذا الحديث في "الكامل" (٧/ ٢٥٨٠)، ثم قال: "يعرف بهذا الحديث، يرويه عن أبي إسحاق بهذا الإسناد، وليس الحديث بمحفوظ".
(١) رواه البخاري (١٥٢٤)، ومسلم (١١٨١).
و"المدينة": هي طابة الطيبة مدينة النبي ﷺ.
و"ذو الحليفة": مكان معروف بينه وبين المدينة ستة أميال، قال ابن حجر: "بها مسجد يعرف بمسجد الشجرة خراب، وبها بئر يقال لها: بئر علي".
قلت: هذا المكان يغلب عليه اليوم اسم أبيار عليّ، وبه مسجد كبير عامر، وبينه وبين مكة (٤٢٠) كيلًا، وبينه وبين المدينة (١٣) كيلًا.
"الجحفة": قرية خربة، ومن أراد الحج أو العمرة من تلك الجهة يحرم الآن من مكان يسمى "رابغ"، وهي قرية عامرة قريبة من الجحفة، بينها وبين مكة (١٨٦) كيلًا.
و"نجد": "هو كل مكان مرتفع، وهو اسم لعشرة مواضع، والمراد منها هنا التي أعلاها تهامة واليمن، وأسفلها الشام والعراق". قاله ابن حجر.
و"قرن المنازل": هو المكان المعروف اليوم باسم "السيل الكبير"، وبه مسجد كبير، وبينه وبين مكة (٧٨) كيلًا.
و"يلملم": هو وادٍ كبير علي ساحل البحر الأحمر جنوب مكة به مسجد كبير، وبينه وبين مكة (١٢٠) كيلًا.

1 / 256