257

عمدة الأحکام از کلام بهترین مردمان

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

ویرایشگر

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

مناطق
مصر
امپراتوری‌ها
ایوبیان
فقالَ: "اللهمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيّا مَرِيعًا، نافِعًا غيرَ ضَارٍّ، عاجِلًا غيرَ آجلٍ". قال: فأطبقتْ عليهم السماء. د (١).
٢٩٦ - عن عمرو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه قال: كانَ رسولُ الله ﷺ إذا استسْقَى قال: "اللهمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وبَهائمَكَ، وانشُر رحمَتكَ وأحيِ بلدَكَ الميِّتَ". د (٢).
٢٥ - باب صلاة الخوف
٢٩٧ (١٥٨) - عن عبد الله بنِ عُمر قال: صلَّى رسول الله ﷺ صَلاةَ الخوفِ في بعض أِيَّامِهِ، فقامتْ طائِفةٌ معَهُ، وطائِفةٌ بإزَاءِ العَدوِّ، فصلَّى بالذينَ معه ركعةً، ثمّ ذَهبُوا، وجاءَ الآخَرُونَ، فصلَّى بهم ركعةً، ثم قَضَتِ الطَّائِفَتَانِ ركعةً ركعةً. مُتَفَق عَلَيْهِ (٣).
- قال البخاريُّ: وقال ابنُ عمر، عن النبي ﷺ: "فإِذا كانَ خوفٌ أكثرَ مِن ذلكَ، فصلِّ راكِبًا أو قائِمًا، تُومئُ إيماءً" (٤).

(١) صحيح. رواه أبو داود (١١٦٩).
وقوله: "غيثًا": أي مطرًا، و"مغيثًا": أي معينًا من الإغاثة بمعنى الإعانة، و"مريًا" أو مريئًا: المراد به: هنيئًا محمود العاقبة لا ضرر فيه من الغرق والهدم. "مريعًا": روي هذا اللفظ بالياء والباء، وبالاول من المراعة، وهي: الخصب، وبالثاني معناه: منبتًا للربيع.
(٢) حسن. رواه أبو داود (١١٧٦).
(٣) رواه البخاري (٩٤٢)، ومسلم- واللفظ له- (٨٣٩) (٣٠٦).
"تنبيه": الروايات التالية لهذا الحديث لم يذكرها المصنف- ﵀ فى "الصغرى".
(٤) كذا عزاه الحافظ عبد الغني- ﵀ للبخاري مرفوعًا، وهذا ليس للبخاري، وإنما هو=

1 / 166