============================================================
واستجرت به صلى الله عليه وآله وسلم، أي: طلبت منه أن يدخلني في جواره، ليحميني بذلك من ضيم الدهر:- الحال أني قد: أي: أعطيت، بكسر الجيم، ويجوز ضمها. أي: قربا صلى الله عليه وآله وسلم: لم يضم أي: لم يحقر بل يعظم. وهذا المعنى ليس مخصوصا بالناظم، بل هو حاصل لغالب المسلمين (1) من أمته صلى الله عليه وآله وسلم، فما توسل به صلى الله عليه على المتوسلين من صالحي الأمة سلفا وخلفا، وجعل ذلك العمل من الشرك والعياذ بالله بعد أن من الله على الأمة بالهداية إلى الإسلام الخالص، لكن رسل الشيطان يأبون إلا 413
صفحه ۲۹۵