============================================================
الله عنه: لما شممت عنبرا ولا مسكا، ولا شينا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" رواه الشيخان(1).
وأنشأت فاطمة رضي الله عنها بعد موت آبيها صلى الله عليه وآله وسلم شعرا،: (1) روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن سيدنا أنس قال: * ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شينا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا مسست، شيئا قط ديباجا ولا حريرا ألين مسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . انظر: صحيح مسلم.
الجزء الرابع. 43- كتاب الفضائل: 21- باب طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم، ولين مسه، والتبرك بمسحه. الحديث رقم: 81 . ورواه البخاري عن أنس أيضا: انظر: فتح الباري - المجلد السادس- كتاب المناقب- باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى ابن عساكر عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "كأن عرق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ريح المسك، بأبي وأمي، لم أر قبله ولا بعده مثله . وروى مسلم ال و غيره عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأتي أم سليم فيقيل عندها، فتبسط له نطعا فيقيل عليه، وكان كثير العرق، وكانت تجمع عرقه صلى الله عليه وآله وسلم فتجعله في الطيب والقوارير، فيستيقظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقول: ماهذا الذي تصنعين ياأم سليم؟ فتقول: هذا عرقك نجعله لطيبنا، وهو أطيب الطيب. وفي رواية قالت: * هذا عرقك أدوف به طيبئ. انظر: صحيح مسلم 1816/4 الحديث رقم 85- 2332.
وروى البخاري في تاريخه عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال : كان في ارسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصال: لم يكن ير في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أته قد سلكه من طيب عرقه، أو عرفه.
412
صفحه ۱۹۹