173

============================================================

و "51 فمبلغ العلو فيهانه بشر جو ا-24 و01 احلو اللهكلهم وانه حيرحدها فمبلغ العلم أي: مكان بلوغه، والوصول إلى غايته. والعلم هنا بمعنى الإدراك.

اي : في النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والظرف إما صفة للعلم، أو حال منه.

صلى الله عليه وآله وسلم:- بشر اي: إنسان، وسمي الإنسان بشرا لبدو بشرته، وظهور جلدته.

وأنه خير خلق الله أي: افضل جميع مخلوقاته إنسا وجنا، وملكا. وأصل خير: أخير.

كلهم توكيد.

وهذا البيت كما قال الزركشي من أحسن أبيات القصيدة، وأمدحها.

6

صفحه ۱۷۳