============================================================
الصورة، وكان نبيكم أحسنهم وجها وصورة0(1).
ل وقال بعض العلماء: لم يظهر تمام الحسن، ولو ظهر لما طاقت أعين الصحابة النظر اليه (2).
(1) رواه الترمذي عن قتادة، والدارقطني عن أنس رضي الله تعالى عنهما.
(2) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة اضحيا، وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو عندي أحسن من القمر، صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي في كتاب الأدب -باب ل47، ماجاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال الحديث رقم 2811، 5/ و118 والنسائي، والدارمي، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير، والبغوي في شمائله، والبيهقي في الدلائل، والحاكم في المستدرك.
ال ورحم الله ابن الفارض حيث قال : وعلى تفنن واصفيه بحسنه يفنى الزمان وفيه مالم يوصف ال وسيدي علي وفا رضي الله عنه وعنا به حيث قال :- كم فيه للأبصار حسن مدهش م فيه للأرواح راح مسكر سبحان من آنشاه من سبحاته بشرا بأسرار الغيوب يبشر هيهات يشبهه الغزال الأحور قاسوه جهلا بالغزال تغزلا وأرى المشبه بالغزالة يكفر هذا، وحقك ما له من مشبه لولا لرب جماله يستففر يأتي عظيم الذنب في تشبيهه وبحسنه كل المحاسن تفخر فخر الملاح بحسنهم وجمالهم وله مناركل وجه نير فجماله مجلى لكل جميلة و دليله أن المراشف كتوثر جنات عدن في جنى وجناته والغير في حشر الأجانب يحشر هيهات ألهوعن هواه يغيره كتب الغرام علي في أسفاره كتبا تؤول بالهوى وتفسر فدعيه بالهجر فيه يهجر فدع الدعي وما ادعاه من الهوى خطيبه في كل خطب منبر وعليك بالعلم العليم فانه 244
صفحه ۱۳۱