============================================================
منهم، ومجيء القرآن - الذي هو أشرف الكتب السماوية - بلغتهم، وقد جاءت الأخبار بطلب حبهم وتعظيمهم، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "امن أحب العرب فيحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم"(1).
(1) قطعة من حديث تمامه: "ما بال أقوام يبلغني عنهم آن الله خلق السماوات سبعا فاختار العليا منها فسكنها وأسكن سائر سماواته من شاء من خلقه، وخلق الأرضين سبعا فاختار العليا منها فأسكنها من شاء من خلقه؛ ثم خلق الخلق واختار من الخلق بني آدم؛ ثم اختار بني آدم فاختار العرب، ثم اختار العرب فاختار مضر، ثم اختار مضر فاختار قريشا؛ ثم اختار قريشا فاختار بني هاشم، ثم اختار بني هاشم فاختارني؛ فلم أزل خيارا من خيار، الا من أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببفضي أبغضهم" . رواه الحكيم الترمذي، والطبراني في الكبير، وابن عساكر بسندهم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه. اتظر: كنز العمال للمتقي الهندي - المجلد الثاني عشر. الإكمال من العرب الحديث رقم 33927.
429
صفحه ۱۱۲