العلو
العلو
ویرایشگر
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
ناشر
مكتبة أضواء السلف
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
محل انتشار
الرياض
الْقِيَامَة وَلَا فَخر وَآتِي بَابَ الْجَنَّةِ فَآخُذُ حَلَقَتَهُ فَيَقُولُ مَنْ هَذَا فَأَقُولُ أَنَا مُحَمَّدٌ فَيَفْتَحُونَ لِي فَأَدْخُلُ فَأَجِدُ الْجَبَّارَ مَسْتَقْبِلِي فَأَسْجُدُ لَهُ
٢٦٠ - حَدِيثُ أَبِي حَيَّان التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِلَحْمٍ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرِاعُ وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَسَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ أَنَا سيد النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وَذكر الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِي الأَبْوَابِ الْحَدِيثُ
٢٦١ - وَمِمَّا يدل على أَن الْبَارِي ﵎ عَال على الْأَشْيَاء فَوق عَرْشه الْمجِيد غير حَال فِي الْأَمْكِنَة قَوْله تَعَالَى ﴿وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَا يؤوده حفظهما وَهُوَ الْعلي الْعَظِيم﴾
٢٦٢ - وَقَالَ ﴿وَهُوَ الْعلي الْكَبِير﴾
٢٦٣ - وَقَالَ ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ المتعال﴾
٢٦٤ - وَقَالَ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى﴾
٢٦٥ - وَقد أمرنَا نَبينَا ﷺ أَن نقُول إِذا سجدنا (سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى)
٢٦٦ - وَقَالَ تَعَالَى فِي وصف الشُّهَدَاء ﴿أَحْيَاءٌ عِنْد رَبهم﴾
٢٦٧ - وَقَالَت امْرَأَة فِرْعَوْن ﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ﴾
1 / 106