العلو
العلو
ویرایشگر
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
ناشر
مكتبة أضواء السلف
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
محل انتشار
الرياض
فِي فطرهم السليمة وأذهانهم الصَّحِيحَة وَلَو كَانَ لَهُ معنى وَرَاء ذَلِك لتفوهوا بِهِ وَلما أهملوه وَلَو تَأَول أحد مِنْهُم الاسْتوَاء لتوفرت الهمم على نَقله وَلَو نقل لاشتهر فَإِن كَانَ فِي بعض جهلة الأغبياء من يفهم من الاسْتوَاء مَا يُوجب نقصا أَو قِيَاسا للشَّاهِد على الْغَائِب وللمخلوق على الْخَالِق فَهَذَا نَادِر فَمن نطق بذلك زجر وَعلم وَمَا أَظن أَن أحدا من الْعَامَّة يقر فِي نَفسه ذَلِك وَالله أعلم
سعيد بن عَامر الضبعِي عَالم الْبَصْرَة
٤٣٠ - قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي قَالَ حدثت عَن سعيد ابْن عَامر الضبعِي أَنه ذكر الْجَهْمِية فَقَالَ هم شَرّ قولا من الْيَهُود والنصاري
قد اجْتمع الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَأهل الْأَدْيَان مَعَ الْمُسلمين على أَن الله عزوجل على الْعَرْش
وَقَالُوا هم لَيْسَ على شَيْء
وَكِيع بن الْجراح عَالم الْكُوفَة
٤٣١ - قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل ﵁ حَدثنَا وَكِيع عَن إِسْرَائِيل بِحَدِيث إِذا جلس الرب ﷻ على الْكُرْسِيّ فاقشعر رجل عِنْد وَكِيع فَغَضب وَكِيع وَقَالَ أدركنا الْأَعْمَش وَالثَّوْري يحدثُونَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيث وَلَا يُنْكِرُونَهَا // رَوَاهَا أَبُو حَاتِم عَن أَحْمد //
٤٣٢ - وَقَالَ يحيى بن يحيى التَّمِيمِي سَمِعت وكيعًا يَقُول من شكّ أَن الْقُرْآن كَلَام الله يَعْنِي غير منزل فَهُوَ كَافِر وَمن لم يشْهد أَنه منزل غير مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر بِالْإِجْمَاع
٤٣٣ - وَقَالَ أَحْمد الدَّوْرَقِي سَمِعت وكيعًا يَقُول نسلم هَذِه
1 / 158