عجالة المعرفة في أصول الدين
عجالة المعرفة في أصول الدين
پژوهشگر
السيد محمد رضا الحسيني الجلالي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1417
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۷ وارد کنید
عجالة المعرفة في أصول الدين
محمد بن سعید راوندی d. 700 AHعجالة المعرفة في أصول الدين
پژوهشگر
السيد محمد رضا الحسيني الجلالي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1417
وإذا ثبت بالسمع أن القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران، فلا بد من أن يشعر ذلك حتى لا يكون عبثا.
وإذا كان النبي صادقا مصدقا، وأخبر بشفاعته للأمة، وجب تصديقه، لأنا صدقناه على الجملة، فمتى لم نصدقه في هذه القضية بطل ما أثبتناه - أولا - من تصديقه عليه وآله الصلاة والسلام.
ولما كان الناس فريقين: فريق في الجنة، وفريق في السعير، فلا بد من طريق لكل فريق، وذلك هو الصراط، الذي وصف بأنه أدق من الشعر.
[و] في هذه الدار له نظير، وهو الطريقة الوسطى التي هي واسطة بين الإفراط والتفريط.
فمتى عبر السالك هذا الصراط - الذي هو بين التفريط والإفراط - عبر ذلك الصراط، كالبرق الخاطف.
ومتى كان هيهنا في الطريق عاثرا (1) يكون هناك كذلك (2).
كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يموت المرء على ما عاش عليه، ويحشر على ما مات عليه.
ثبتنا الله تعالى بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأقامنا على الصراط المستقيم، إنه رؤوف رحيم.
صفحه ۴۵