251

العدة في إعراب العمدة

العدة في إعراب العمدة

ویرایشگر

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

ناشر

دار الإمام البخاري

ویراست

الأولى

سال انتشار

(بدون تاريخ)

محل انتشار

الدوحة

ژانرها

عمله عمل "ما" خلاف. (١)
ومن عمله: قولُه تعالى على قراءة مَن قرأ: "إنْ الذين تدعون من دون الله عبادًا" (٢).
ويجيء حرفًا زائدًا بعد "ما" النافية (٣).
وتقبل مَدّة الإنكار، نحو: "آلله"، وفي قول مَن قال: "أتخرج إن أخصبت البادية؟ فقال: ["أأنا إنيه؟ "] (٤)، أصله: "إنْ"، فزاد عليه مَدّة الإنكار، وهي "الياء".
وَلَا تُعَدّ من مواضِع "إن" المخفّفة من الثقيلة؛ لأنَّها ثُلاثية الأصل، [ولذا] (٥) اختلف تصغيرها؛ فقيل في "إن" الخفيفة: "أُنيّ"، وفي الأخرى: "أُنَيْنٌ" رجوعًا إِلَى الأصل. فهمًا من "المجيد" (٦).

(١) انظر: البحر المحيط (١/ ١٦٤)، الكتاب (٣/ ١٥٢)، وتعليقة الفارسي عليه (١/ ٢٩٠)، شرح المفصل (٥/ ٣٩)، المغني (ص/٣٣)، الجنى الداني (ص ٢٠٩)، وحروف المعاني والصفات (ص ٥٧)، والإنصاف في مسائل الخلاف (٢/ ٥٢٢).
(٢) سورة [الأعراف: ١٩٤]، وهي قراءة سَعِيد بن جبير. انظر: تفسير ابن عطية (٢/ ٤٨٩)، البحر المحيط (٥/ ٢٥١، ٢٥٠)، والهداية إِلَى بلوغ النهاية (٤/ ٢٦٨٢)، والجنى الداني (ص ٢٠٩)، وشرح الأشموني (١/ ٢٦٨)، وشرح التصريح (١/ ٢٧١).
(٣) انظر: البحر المحيط (١/ ١٦٤).
(٤) في الأصل: "آينه". وانظر: الجنى الداني (ص ٢١١)، ومُغني اللبيب (ص ٣٩).
(٥) بالنسخ: "وإذا". والصواب المثبت. والله أعلم.
(٦) انظر: البحر المحيط (١/ ١٦٤، ١٦٥)، (٥/ ٢٤٩)، وشرح التسهيل (١/ ٣٧٢)، والجنى الداني (ص ٢١١)، ومغني اللبيب (ص ٣٩)، وشرح المفصل (٣/ ٤٠٣)، والأصول لابن السراج (٣/ ٣٢٥)، وعمدة الكتاب للنحاس (ص ٢٦٠، ٢٦١)، والمقتضب (١/ ٢٣٣).

1 / 254