202

ابزارهای قدرتمند برای دفع نگرانی‌های روزانه

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

في المناقب روي أن فاطمة(ع)ولدت بمكة بعد المبعث بخمس سنين وبعد الإسراء بثلاث سنين في العشرين من جمادى الآخرة. وولدت الحسن(ع)ولها اثنتا عشرة سنة وقيل إحدى عشرة سنة بعد الهجرة وكان بين ولادتها الحسن وبين حملها بالحسين(ع)خمسون يوما. وروي أنها ولدت بعد خمس سنين من ظهور الرسالة ونزول الوحي في عام بناء البيت الحرام بمكة الذي كان أخربه أبرهة بن الصباح ملك الحبشة وهو الجلندى بن كركر صاحب الفيل. قيل بينا النبي(ص)جالس بالأبطح ومعه عمار بن ياسر والمنذر بن الضحضاح وأبو بكر وعمر وعلي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وحمزة بن عبد المطلب إذ هبط عليه جبرئيل(ع)في صورته العظمى قد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق إلى المغرب. فناداه يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحا فشق ذلك على النبي(ص)وكان لها محبا وبها وامقا. قال فأقام النبي(ص)أربعين يوما يصوم النهار ويقوم الليل حتى إذا كان في آخر أيامه تلك بعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وقال قل لها يا خديجة لا تظني أن انقطاعي عنك هجرة ولا قلى ولكن ربي عز وجل أمرني بذلك لينفذ أمره فلا تظني يا خديجة إلا خيرا فإن الله عز وجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا فإذا جنك الليل فأجيفي الباب وخذي مضجعك من فراشك فإني في منزل فاطمة بنت أسد فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مرارا لفقد رسول الله ص

صفحه ۲۲۰