25

Creed of Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah Concerning the Oneness of Names and Attributes

معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات

ناشر

أضواء السلف،الرياض

شماره نسخه

الأولى ١٤١٩هـ/١٩٩٩م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

أولًا: الإيمان بثبوت ذلك الاسم لله ﷿. ثانيًا: الإيمان بما دل عليه الاسم من المعنى أي "الصفة". ثالثًا: الإيمان بما يتعلق به من الآثار والحكم والمقتضى. مثال ذلك: "السميع". اسم من أسماء الله الحسنى، فلابد من الإيمان به من: ا- إثبات اسم "السميع" باعتباره اسمًا من أسماء الله الحسنى. ٢- إثبات "السمع" صفة له. ٣- إثبات الحكم "أي الفعل" وهو أن الله يسمع السر والنجوى. وإثبات المقتضى والأثر: وهو وجوب خشية الله ومراقبته وخوفه والحياء منه ﷿. قال ابن القيم ﵀: "كل اسم من أسمائه ﷿ له تعبد مختص به علمًا ومعرفةً وحالًا: علمًا ومعرفة: أي إن من علم أن الله مسمى بهذا الاسم وعرف ما يتضمنه من الصفة ثم اعتقد ذلك فهذه عبادة. وحالًا: أي إن لكل اسم من أسماء الله مدلولًا خاصًّا وتأثيرًا معينًا في القلب والسلوك، فإذا أدرك القلب معنى الاسم وما يتضمنه واستشعر ذلك، تجاوب مع هذه المعاني، وانعكست هذه المعرفة على تفكيره وسلوكه"١. وكذلك الشأن في صفات الله ﷿، فلابد من الإيمان بمعانيها وأحكامها، فهذه عقيدة أهل السنة، بخلاف عقيدة المعطلة الذين نفوا ما دلت عليه تلك الصفات من المعاني، وتلاعبوا بتلك المعاني فحرفوها وبدلوها.

١ مدارج السالكين ١/٤٢٠

1 / 35