الحنفية .. وقال: وكان نادرة عصره".
ويقول ابن الحمصي (^١): "الشيخ الإمام العلامة المفنن المحقق زين الدين قاسم بن قطلوبغا .. لم يخلف بعده حنفيًّا مثله رحمه الله تعالى".
وقال عنه الشوكاني (^٢): "أخذ عنه الفضلاء في فنون كثيرة، وصار المشار إليه في الحنفية، ولم يخلف بعده مثله".
وقال الإمام اللكنوي (^٣): ". . وقد طالعت من تصانيفه: فتاواه، وشرح مختصر المنار ورسائل كثيرة، كلها مفيدة شاهدة على تبحره في فمن الفقه والحديث وغيرهما".
وأختتمُ مع كلمة العلامة ابن عابدين حيث ذكره في مقدمة حاشيته (^٤) بقوله: "الحافظ الذي انتهت إليه رآسة مذهب أبي حنيفة في زمنه، الشيخ قاسم الحنفي".
- مؤلّفاته:
لقد اشتغل قاسم بن قطلوبغا بالتأليف مبكرًا، وترك كثيرًا من الآثار العلميّة ما بين مؤلف، ومصنّف، ومرتّب، وشرح، وتلخيص، وغير ذلك مما أكثره مسودات، كما قال تلميذه البقاعي (^٥).
وأذكر هنا ما وقفت عليه في مصادر ترجمته مع ذكر المصدر (^٦)، وأبين ما طبع منها ومكان الطبع، مرتبًا ذلك حسب المواضيع على النحو التالي: