Correct Your Copy of 'Tahdhib al-Kamal'
صحح نسختك من تهذيب الكمال
ناشر
دار المحدثين - مصر
محل انتشار
١٤٢٧هـ
ژانرها
سيرة ذاتية للمؤلف
الاسم: عيد فهمي محمد علي
تاريخ الميلاد: ١٠/١٢/١٣٩٢هـ الموافق ١٤/١/١٩٧٣م
محل الميلاد: المطرية - القاهرة - مصر
الدرجة العلمية: حاصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية وآدابها - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية.
تمهيدي ماجستير- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة.
الخبرات السابقة:
عمل باحثًا شرعيًّا في العديد من دور وشركات التحقيق بمصر؛ مثل: دار ابن لقمان، دار التأصيل، شركة حرف لتقنية المعلومات، دار المحدثين، دار التابعين، ويعمل الآن مديرًا لشبكة السنة النبوية بمجموعة سهم للبرمجيات.
وشارك في العديد من الموسوعات العلمية أثناء عمله في مجال التحقيق، وله أعمال خاصَّة أخرى دعوية وعلمية وأدبية.
1 / 1
الإجازات العلمية:
كان له ملازمة خاصة للشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدّم حفظه الله أثناء إقامته بالإسكندرية للدراسة وكان الشيخ يوليه اهتماما خاصًّا لما رأى عليه من علامات النبوغ، وقد حصَّل المؤلف العديد من الإجازات العلمية من جمعٍ من العلماء والدعاة، وكان أعلاها تلك التي أخذها من سماحة الشيخ عبد الله بن عقيل الظاهري حفظه الله رئيس المجلس الأعلى للقضاء السعودي سابقا، وحصَّل الإجازة أيضًا من كل من الأستاذ الدكتور/ رفعت فوزي، والأستاذ الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم، وفضيلة الشيخ/ محمد عمرو بن عبد اللطيف، حفظهم الله جميعًا، وكان أول من أجازه فضيلة الشيخ/ وليد بن إدريس المنيسي حفظه الله وكان حينئذٍ في مقتبل العمر قد قارب على العشرين ومع ذلك فقد وصفه الشيخ في الإجازة بقوله: الشيخ العلامة المتفنن، قال المؤلف: "هذا ولي إجازات أخرى عن شيوخ ليسوا على عقيدة السلف من الصوفية والشيعة والأشاعرة، ولذلك لم أذكرها، ولي سلف في ذلك فإن الشيخ تقي الدين الهلالي حصل على إجازات كثيرة إلا أنه كان لا يجيز إلا عن شيخين اثنين سلفيين، وأخبر أنه نبذ الرواية عن شيوخه من أهل البدع. والشيخان اللذان يروي عنهما هما الشيخ العالم المحقق أبو العلا عبد الرحمن المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي والشيخ العالم المتفنن المحقق محمد بن حسين بن محسن الحديدي اليمني"
1 / 2
كتاب: صحح نسختك من تهذيب الكمال
تأليف: عيد فهمي
تعليقات على نسخة تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ أبي الحجاج المزي
المطبوعة برعاية مؤسسة الرسالة
وأشرف على تحقيقها
د/ بشار عواد
1 / 3
مقدمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله ﷺ.
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ .
﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا﴾
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيما﴾ .
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي سيدنا محمد ﷺ، ولا يصلح أمر هذا الأمة إلا باتباعهما، ولا يتم اتباعهما إلا بحفظهما أولا، فأما كتاب الله، (فإن الله تعالى تولى حفظه بنفسه ولم يكل ذلك إلى أحد من خلقه فقال تعالى: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾، فظهر مصداق ذلك مع طول المدة، وامتداد الأيام، وتوالي الشهور، وتعاقب السنين، وانتشار أهل الإسلام، واتساع رُقعته.
وأما السنة، فإن الله تعالى وفق لها حفاظها عارفين، وجهابذة عالمين، وصيارفة ناقدين، ينفون عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين؛ فتنوعوا في تصنيفها، وتفننوا في تذويبها على أنحاء كثيرة وضروب عديدة، حرصًا على حفظها، وخوفها من إضاعتها؛ وكان من أحسنها تصنيفًا، وأجودها تأليفًا، وأكثرها صوابًا، وأقلها خطأ، وأعمها نفعًا، وأعودها فائدة، وأعظمها بركة، وأيسرها مؤنة، وأحسنها قولًا عند الموافق والمخالف وأجلها موقعًا عند الخاصة والعامة ـ: صحيح أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، ثم صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، ثم بعدهما كتاب السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، ثم كتاب الجامع لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي، ثم كتاب السنن لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ثم كتاب السنن لأبي عبد الله محمد بن يزيد المعروف بابن ماجة القزويني وإن لم يبلغ درجتهم.
1 / 4
ولكل واحد من هذه الكتب الستة مزيّة يعرفها أهل هذا الشأن، فاشتهرت هذه الكتب بين الأنام، وانتشرت في بلاد الإسلام، وعظم الانتفاع بها، وحرص طلاب العلم على تحصيلها، وصنفت فيها تصانيف، وعلقت عليها تعاليق؛ بعضها في معرفة ما اشتملت عليه من المتون، وبعضها في معرفة ما احتوت عليه من الأسانيد، وبعضها في مجموع ذلك) (١) .
وكان من جملة ذلك كتاب تهذيب الكمال لحافظ الآفاق ومسند الدنيا العمدة في هذا الشأن جمال الدين المزي رحمة الله عليه.
وقد حملت مؤسسة الرسالة على كاهلها طبع هذا الكتاب النفيس والمرجع الثمين، فأخرجته في طبعة أنيقة - هو لها أهل ـ، امتلأ هامشها بتعليقات ونقولات من مطبوعات ومخطوطات ليس من اليسير اجتماعها لفرد واحد، وقد وَكَلَت أمر تحقيقه وضبط نصه والتعليق عليه إلى الدكتور بشار عواد (٢)، (وكنا نظن إلى عهد قريب أن تحقيقه هذا في الغاية من الدقة والضبط والنفاسة، فلما درسنا عمله دراسة دقيقة) (٣) تبين لنا غير ذلك.
فقد نوَّه الدكتور في مقدمة كتابه إلى أمور كثيرة تدل على مدى العناية التي أولاها لإخراج هذا الكتاب في أفضل صورة، لكن عند التحقيق تبين أن ذلك مجرد دعاوَى لا حقيقة لها، وكذَّب الخَبَر الخُبْر.
_________
(١) - مقدمة تهذيب الكمال للحافظ المزي (١/١٤٦-١٤٧) .
(٢) - انظر ترجمته مفصلة في آخر تهذيب الكمال المطبوع! (٣٥/٤٤١ - ٤٤٩) .
(٣) - مقدمة د/ بشار على تحفة الأشراف المطبوعة بتحقيقة! (ص: ٧) .
1 / 5
أولا: قواعد الإملاء:
قال د/بشار في المقدمة: (ومنه أيضًا عدم وضع النقطتين تحت الياء المتطرفة في نسخنا الخطية هذه، وقد أخذ به كثير من الكتاب في عصرنا ولاسيما كتاب مصر فصارت تلتبس بالألف المقصورة، فالتبست عشرات أسماء منقوصة بأسماء مقصورة أو صفات بمصادر أو مصادر بمصادر أو مصادر بصفات، ولا يزال الناس يعانون التباس "المتوفي" الذي هو الله ﷾ "بالمتوفى" الذي هو الإنسان بسبب عدم إعجام الياء، لذلك أعجمنا مثل هذه الياء وهو مما ييسر القراءة) (١)
وعند مطالعة النص المحقق نجد: صُدَيّ بن عجلان يكتب: (صدى) بغير نقط [ج١٧/ص٤٥٠/س٦] (٢)
ثانيًا: العناية بضبط النص:
قال د/بشار في المقدمة: (وقد عُنِيتُ بضبط النص عناية بالغة، وتحريت في هذا الأمر غاية التحري، ورجعت إلى كل ما أمكنني الرجوع إليه من المصادر مخطوطها ومطبوعها لاسيما تلك التي أخذ عنها مؤلف الكتاب، فقارنت ما نقله عنها وثبَّت بعض الاختلافات التي رأيتها جديرة بالتثبيت والذكر، وأهملت الكثير مما لا فائدة في إيراده، يعينني على ذلك توفر جملة من الأمهات مخطوطها ومطبوعها، في خزانة كتبي الخاصة) (٣) .
ولكن بنظرة سريعة في نص الكتاب، ستجد أوهامًا لا تحصى في ضبط النص:
فكم رفع منصوبًا: (فقال يا رسولُ الله)
[ج١٦/ص٤٣٨/س١٢]، وصوابه: رسولَ
أو مجرورًا: (روى له الجماعة سوى الترمذيُّ)
[ج١٧/ص١٩٤/س١٢]، وصوابه: الترمذيِّ
وكم نصب مرفوعًا: (ما كان بالشام أحدًا....)
[ج١٧/ص٣١٣/س٩]، وصوابه: أحدٌ
أو مجرورًا: (نحن رسولا النبيَّ)
[ج١٠/ص٣٢٥/س١٨]، وصوابه: النبيِّ
وكم جرّ مرفوعًا: (وقال حميدٍ الطويلِ)
[ج١٧/ص٣٢٧/س١٤]، وصوابه: حميدٌ الطويلُ
أو منصوبًا: (لا نعلم لمحمد بن كعب سماع)
[ج١٢/ص٣٥١/س٧]، وصوابه: سماعًا
_________
(١) - مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص٨٢) .
(٢) - سأكتفي في كل خطأ بمثال واحد مع وجود غيره كثير خشية الإطالة.
(٣) - مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص٨٤-٨٥) .
1 / 6
وأظنه لو ترك ضبط النص لكان خيرًا له ولنا وللقارئين.
أما ضبط حروف النص فحدث ولا حرج، فلا تخلو منه صفحة من صفحات الكتاب، فضلًا عن تصحيف الكلمات مثل:
(تركته على عهد) [ج١/ص١٦٤/س١٤] وصوابه: عمد (١)
(يقول: ولد سنة خمس وثلاثين ومئة) [ج٢/ص٤٦٧/س١٣] وصوابه: ولدتُ
(فانتسبهم الناس) [ج٣/ص٥٧/س٢] وصوابه: فاقتسمهم
(وكنيته يسار أبو كيسان) [ج٤/ص١٨٧/س١٠] وصوابه: وكنية
(كان شيخنا من) [ج٥/ص٣٠/س١٩] وصوابه: شيخًا
(فُضِّل القرآن من الذكر) [ج٦/ص١٣/س١] وصوابه: فُصِل
(فالوقول قول) [ج٧/ص٢٤٨/س٣] وصوابه: فالقول
(من أفطر معسرا) [ج٨/ص٤٧/س١٢] وصوابه: أنظر
(أمر له بجائزة) [ج٩/ص١٢٩/س١٤] وصوابه: بجارية
(يجيء عن الشعبي بأوائل) [ج١٠/ص٢٣٠/س٧] وصوابه: بأوابد
(وأبي المهلب الجرمي عن أبي قلابة) [ج١١/ص٢٦١/س٣] وصوابه: عم
(من قرابة) [ج١٢/ص٢٠٧/س١٧] وصوابه: قرأ به؟
(فلا يعرب هذا من هذا) [ج١٣/ص١٤/س٩] وصوابه: يُعْرَفُ
(حبشي عليه ثدي قد طبق) [ج١٤/ص١٧١/س١١] وصوابه: قريطق
(فاستقيته) [ج١٥/ص٤١٢/س١٠] وصوابه: فاستفتيته
(هو لين تعرق حفظه وتنكر) [ج١٦/ص٢١١/س١٠] وصوابه: تعرف
(ولها ست أشهر) [ج١٧/ص٤١٣/س١٦] وصوابه: وليها ستة
(أهولكم جوعا يوم القيامة) [ج١٨/ص١٦٤/س١٠] وصوابه: أطولكم
(وكان شيخا جوادًا) [ج١٩/ص٦١/س٧] وصوابه: سَخِيًّا
(ربما رفع الشيء الذي يرفعه غيره) [ج٢٠/ص٤٣٩/س٥] وصوابه: يوقفه
(لا ضرورة في الإسلام) [ج٢١/ص٤٦٥/س٣] وصوابه: صرورة
(ولو كراع شاة مخرق) [ج٢٢/ص٢٤٦/س٧] وصوابه: محرق
(رجل من بني نمير) [ج٢٣/ص٨٥/س١١] وصوابه: تميم
(وأبيه أبو بكر عبد الله) [ج٢٤/ص٥٣٨/س١] وصوابه: وابنه
(كان الناس يتجرون بهداياهم يوم عائشة)
[ج٢٥/ص٦٠١/س٥] وصوابه: يتحرون
(لم يَفْت في الخمر حدًّا) [ج٢٦/ص١٥٩/س١٣] وصوابه: يَقِتْ
(يذكر الكديمي إلا بخبر) [ج٢٧/ص٧٧/س٩] وصوابه: بخير
_________
(١) - سأكتفي بخطأ واحد من كل جزء مع وجود عشرات غيره خشية الإطالة.
1 / 7
(يأتي معاذ يوم القيامة أمام العلماء يرثوه)
[ج٢٨/ص١١٠/س٢] وصوابه: برتوة
(هلال بن حُصَين) [ج٢٩/ص٣٦٣/س٦] وصوابه: حِصْن
(كان لي أخوان فذهب أحدهما) [ج٣٠/ص١٦/س٣] وصوابه: أجران
(حدثنا يحيى بن قتادة) [ج٣١/ص٥١٠/س١] وصوابه: عن
(لا يتوارث أهل ملتين شيء) [ج٣٢/ص٣٥٦/س٦] وصوابه: شتَّى
(الزهري عن ابن المسيب شيخه خمسين حديثًا)
[ج٣٣/ص٣٨٠/س٤] وصوابه: نسخة
(قد تُصاب الجبَال في آخر الصف) [ج٣٤/ص١٢٨/س٤] وصوابه: يُصابُ الجَبَانُ
(للهالك أجر شهيد) [ج٣٥/ص٣٤٣/س٧] وصوابه: للمائد
1 / 8
ثالثًا: أهمية كتب المشتبه في ضبط النص:
قال د/بشار في المقدمة: (ولما كانت كثير من الحروف العربية تتشابه في رسمها مثل الحاء والخاء والجيم، والباء والتاء والثاء والياء، وغيرها من الحروف المتفقة في الرسم المختلفة في النقط، فضلا عن اشتباه كثير من الألفاظ والأسماء والأنساب والكنى ببعضها وائتلافها في الرسم واختلافها في النقط أو اللفظ، فقد عُنيتُ عناية بالغة (!!!) بالكتب التي وضعها جهابذة المحدثين في هذا الفن الخطير، لأنها أعظم المصادر أهمية في ضبط علم الرجال على الإطلاق، وهي الركن الركين، والمرجع الأمين لكل المشتغلين بهذا الفن العسير، إذ يزول الخطأ عند الاعتماد عليها أو يكاد. وقد تحصل لي كل ما علمت بوجوده مما يتصل بهذا الفن الجليل، وأخص منها بالذكر الكتاب الحافل الذي وضعه الأمير هبة الله ابن ماكولا (ت٤٧٥) ووسمه بالإكمال، واستوعب فيه معظم المؤلفات السابقة له، والذيل المستدرك الذي وضعه عليه الحافظ أبو بكر ابن نقطة البغدادي (ت٦٢٩) وهو إكمال الإكمال ومنها أيضا: الكتاب المختصر النافع الجامع المليء الذي وضعه مؤرخ الإسلام الذهبي في المشتبه، وشرحاه للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي (ت ٨٤٢) وسماه " توضيح المشتبه "، وللحافظ ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢) وهو "تبصير المنتبه". وتوضيح ابن ناصر الدين أكثر دقة وشمولا وسعة من حيث الضبط والتقييد والاستدراك على الإمام الذهبي الاستدراكات النفيسة التي فاق بها ابن حجر) (١)
إنك عندما تقرأ مثل هذا الكلام تقف منبهرًا أمام هذا المنهج القويم، وتعلم علم اليقين أن ما قد يرد في الكتاب من خطأ في الضبط سيكون المحقق معذورًا فيه بأنه ورد في هذي الكتب، لكن عند التطبيق العملي ستجد العجب العجاب، وسأورد هنا أمام كل كتاب ذكره خطأ واحدًا ورد في هذا الكتاب على الصواب وأتركك أخي القارئ لتطالع عشرات غيره أثناء تصفحك لهذا الكتاب:
_________
(١) - مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص٨٥-٨٦) .
1 / 9
[ج٨/ص٢٣١/س٢] (عبد الرحمن بن جبير) وصوابه: (حنين) قيده ابن ماكولا: "بحاء مهملة مضمومة، وبعدها نون مفتوحة بعدها ياء آخر الحروف ساكنة، وآخره نون" أ. هـ. من "الإكمال" (٢/٢٥، ٢٧)
[ج١٢/ص٥٨١/س٩] (ميمون بن سيان) وصوابه: (سياه) كما قيده ابن نقطة في إكمال الإكمال (٣/٣٨٣)
[ج١٤/ص٣٤٨/س١] (السكن بن الفضل بن المؤتَمَن) وصوابه: (المؤتِمر) كما قيده الذهبي في المشتبه (ص٦١٩)
[ج٦/ص٩٨/س١] (أبي ساسان حطين) وصوابه: (حضين) قال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه (٣/٢٦٦): "حضين بضاد معجمة مفتوحة، قبلها حاء مهملة مضمومة"، وذكر فيه: أبو ساسان
[ج٧/ص٤٤/س٣] (هارون بن مُلُوك) وصوابه: (مَلُّول) بالفتح ثم تشديد اللام المضمومة وآخره لام كما ضبطه ابن حجر في تبصير المنتبه (٤/١٣١٦) وقال: هارون بن مَلُّول، شيخ الطبراني
فهذه هي الكتب التي زعم الرجوع إليها تحكم عليه بأنه لم يعن بها عناية بالغة، بل لو قال قائل لم ينظر فيها لما خالف الصواب، والله أعلم
رابعًا: ضبط النص بالحركات:
قال د/بشار في المقدمة: (واجتهدت بتقييد كثير من الأسماء والكنى وأسماء البلدان ومعظم الأنساب بالشكل تقييد القلم في أصل النص، وربما قيدت ما أخشى وقوع التصحيف والتحريف فيه ضبطا بالحروف في الهامش زيادة في التحري) (١)
أقول: ليته لم يفعل! فقد عاد ضبطه ذلك على نص الكتاب بالضرر
فانظر مثلا: [ج٣٣/ص٢٩٦/س١]
قيس بن عَبَّاد (هكذا ضبطه في الكتاب بفتح العين المهملة وتشديد الباء الموحدة)
وصوابه: عُبَاد (بضم العين المهملة وتخفيف البار الموحدة قبل الألف)
وقد تتابع أهل العلم والضبط على التنبيه على ذلك حتى لا يقع فيه أهل الجهل وعدم الضبط:
فقال النووي في شرح مسلم (١/٤١): "عَبَّاد كله بالفتح والتشديد إلا قيس بن عُبَاد فبالضم والتخفيف"أ. هـ.
_________
(١) - مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص٨٦-٨٧) .
1 / 10
وقال ابن حجر في هدي الساري (ص ٢١٤): "عَبَّاد كثير، وبالضم وتخفيف الموحدة قيس بن عُبَاد"أ. هـ.
وقال السيوطي في تدريب الراوي (٣/٣١٢): "عَبَّاد كله بالفتح والتشديد إلا قيس بن عُبَاد فبالضم والتخفيف"أ. هـ.
ولكن كما قالوا: لا حياة لمن تنادي!
خامسًا: ضبط الأنساب:
قال د/بشار في المقدمة: (وانتفعت عند ضبط الأنساب بالكتاب الذي وضعه الإمام أبو سعد السمعاني (ت ٥٦٢) فيها، وبكتاب " اللباب " الذي هذب فيه عز الدين ابن الأثير (ت ٦٣٠) أنساب السمعاني واستدرك عليه، ولم أشر إليهما إلا في الخاص القليل النادر، فإذا وجد في كتابنا المحقق هذا شرح لنسبة أو ما إليها وهو غفل من مصدره فتلك هي مصادره) (١)
ولا أدري ألا يستحيي من ذكر كتب لا أراه طالعها قط!
ففي [ج٣/ص٣٧١/س١٠] (إبراهيم بن الحجاج الشامي) بالشين المعجمة
وصوابه: (السامي) بالسين المهملة
ذكره السمعاني في الأنساب (٣/٢٦٦) [٤٩٨٥] في باب السين والألف.
وفي [ج١٩/ص٢٤٨/س١] أخبرنا أبو سعد الكنجروزي، بزاي في آخره.
وصوابه: (الكنجروذي) بالذال المعجمة في آخره. كذا ضبطه السمعاني (٤/٦٥١): "الكَنْجَرُوذي، بفتح الكاف وسكون النون وفتح الجيم وضم الراء بعدها واو وفي آخرها الذال المعجمة"أ. هـ.
وفي [ج٢٥/ص٢٧٤/س٣] (نصر بن داود بن طوق الخلبخي) بباء موحدة ثم خاء معجمة في آخره.
وصوابه: (الخلنجي) بفتح الخاء المعجمة واللام وسكون النون وفي آخره جيم. كذا ضبطه السمعاني في الأنساب (٢/٤٤٨)، وذكر له ترجمة [٣٦١٠] .
وغير ذلك كثير....!
سادسًا: تقييد أسماء البلدان
قال د/بشار في المقدمة: (تقييد أسماء البلدان وضبطها وشرحها، إذ اعتمدت الكتب المعنية بهذا الشأن، وكان جل اعتمادي على "معجم البلدان" لياقوت الحموي (ت ٦٢٦) ومختصره المعروف "بمراصد الاطلاع" لابن عبد الحق البغدادي) (٢) .
رحم الله القائل:
_________
(١) - مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص٨٦) .
(٢) - مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص٨٧) .
1 / 11
والدعاوى إن لم يقيموا عليها *** بينات أصحابها أدعياء
ففي [ج٥/ص٥٥٠/س٥] علي بن محمد الأنصاري، نسبة إلي الأنصار.
وصوابه: علي بن محمد الأنضِناوي، بالنون الساكنة بعدها ضاد معجمة ثم نون وآخره واو قبل ياء النسب
كذا ضبطه السمعاني في الأنساب (١/٢٢٩) وقال: "هذه النسبة إلي (أنضِنا) وهى قرية من صعيد مصر" أ. هـ.
لكن قال في "اللباب في تهذيب الأنساب" (١/٩٠): "المعروف (أنصنا) بالصاد المهملة لا الضاد المعجمة" أ. هـ.، وكذا ضبطه ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (١/٢٦٥)
فسواء كانت النسبة (الأنضِناوي) أو (الأنصِناوي) فلا شك أنها لا علاقة لها بنسبة (الأنصاري) التي ذكرها الدكتور!
القيمة العلمية لحواشي د/بشار
مما تتميز به طبعة تهذيب الكمال بتحقيق د/بشار عواد هي تلك الحواشي العلمية المتقنة! التي ضخمت حجم الكتاب إلى الضعف تقريبا! والتي يقول هو نفسه عنها:
(ولو شئتُ أن أشرح كل ما راجعت وقيدت وضبطت وشرحت وأذكر موارده، لتضخمت حواشي الكتاب تضخما كبيرا على حساب النص وحساب الحواشي والتعليقات التي رأيتها أكثر نفعا وفائدة للقارئ) !
فما مدى هذه القيمة العلمية؟
أولا: التصحيفات المطبعية، فحدث ولا حرج، فليست الحواشي بأحسن حالا من النص الذي عج بتلك التصحيفات، بل لعله أسوأ:
١- ففي (١٥/٤٧٠) ح (٣):
كذا يقوله النشَّابون
والصواب: كذا يقوله النسَّابون
٢- وفي (١٦/٢١١) ح (١):
هو لين تعرق حفظه وتنكر.
والصواب: هو لين تعرف حفظه وتنكر
٣- وفي (١٨/٥٢٤) ح (١٠):
وتكسر القاف مع المهملة
والصواب: وتكسر الكاف مع المهملة
٤- وفي (٢٠/١٢٩) ح (١):
جمحاء: اسم للمزلدفة
والصواب: جمحاء: اسم للمزدلفة
٥- وفي (٢٣/٤٠٣) ح (١):
وقال أسلم الواسطي بحشل: توفي سنة أربعين ومئة
والصواب: توفي سنة أربعين ومئتين
٦- وفي (٢٥/١٨٢) ح (٤):
في "الضعفاء والمتركون"
والصواب: في "الضعفاء والمتروكون"
٧- وفي (٢٥/٣٤٠) ح (٢):
تقلب "الياء الفارسية ...
1 / 12
والصواب: تقلب "الباء الفارسية ...
٨- وفي (٢٩/٤٦١) ح (١):
ولكن الله سبحانه تعضله
والصواب: ولكن الله سبحانه بفضله
وهو من كلام د/بشار نفسه!!
٩- وفي (٣٠/١٩٤) تابع ح (٥) من ص١٩٣:
وله أوهام معمورة
والصواب: وله أوهام مغمورة
١٠- وفي (٣١/٥٠) ح (٤):
لا يدرس من هو
والصواب: لا يدرى من هو
١١- وفي (٣٢/٢١٣) ح (٤):
روى عنه أهل الشامة
والصواب: روى عنه أهل الشام
١٢- وفي (٣٥/٣٢٣) ح (١):
من تعقبات المؤتلف على صاحب
والصواب: من تعقبات المؤلف على صاحب
١٣- وفي (٣٥/٣٨٢) ح (٢):
فالأدب المفرد
والصواب: في الأدب المفرد
ثانيا: العزو إلى المصادر الذي ازدحمت به حواشي الكتاب والذي يفترض فيه مراعاة الدقة، بل قال هو نفسه:
(تعليقاتنا على النص وأهميتها: وقد أردت لطبعتنا المحققة هذه من " تهذيب الكمال" أن تكون ناسخة لجميع الكتب السابقة واللاحقة له في هذا الفن، ومعوضة عنها جهد المستطاع، فاجتهدت أن أثبت في حواشيها جملة تعليقات مضافة إلى ما ذكرت من تعليقات في الضبط والمقارنة)
لكنه لم يسلم من التصحيف أيضا:
١-ففي (١٦/٣٧٩) ح (٣):
الكاشف (٢/ترجمة ٣١٢٠)
والصواب: الكاشف (٢/ترجمة ٣١٢٣)
٢- وفي (١٧/٢٥١) ح (٢):
تاريخ البخاري الكبير (٥/رقم ١٠٠٦)
والصواب: (٥/رقم ١٠٠٩)
٣- وفي (٢٢/١٠٧) ح (١):
وقال الدوري: سألت يحيى بن معين ... (تاريخه: ٢١/٤٤٨)
والصواب: (٢/٤٤٩)
والتاريخ مطبوع في ٤ مجلدات فقط، فكيف يعزو إلى الجزء٢١؟
٤- وفي (٢٥/٣١) ح (٧):
كتاب الثقات (٧/٥٩)
والصواب: (٧/٥٧)
٥- وفي (٣١/٣٤٧) ح (٢):
تاريخه الكبير (٨/الترجمة٢٩٨)
والصواب: (٨/الترجمة٢٩٨٠)
٦- وفي (٣١/٥٢٤) ح (٣):
علل ابن المديني الترجمة ٦٩
علل ابن المديني ص ٦٩
٧- وفي (٣٥/١٧٣) ح (٣):
عمل اليوم والليلة (١٣٠٤)
عمل اليوم والليلة (١٠٣٤)
ثالثا: الأسماء والنصوص المنقولة في الحواشي فلم تسلم هي الأخرى من قطار التصحيف الجارف في الكتاب:
١- ففي (١٩/٧٩) ح (٣):
إلى نضر بن معاوية
1 / 13
والصواب: إلى نصر بن معاوية
٢- وفي (٢٠/١٤٥) ح (٣):
نقل ابن المطهر المحلي الشيعي
والصواب: نقل ابن المطهر الحلي الشيعي
٣- وفي (٢٠/٢١١) ح (١):
وعقبة بن ساج
والصواب: وعقبة بن وساج
٤- وفي (٢١/٣٧٢) ح (٢):
وتاريخ خلفية
والصواب: وتاريخ خليفة
٥- وفي (٢٦/٢٢٥) ح (٥):
وذكره ابن حبان في "المجروحين"
والصواب: وذكره ابن حبان في "الثقات"
٦- وفي (٢٦/٣٩٠) تابع ح (٣) من ص٣٨٩:
عن الحسن: يجزئ من الصوم السلام....
والصواب: يجزئ من الصرم السلام....
وهو على الصواب في العلل ومعرفة الرجال (٣/١٢-١٣) ومنه نقل المحقق
والصرم: القطع والهجر، وانظر النهاية في غريب الحديث (٣/٢٥-٢٦) مادة: صرم.
٧- وفي (٣١/٢٠٢) ح (٢):
وقال الحافظ ابن عساكر
وصوابه: وقال الحافظ ابن حجر!!!!
رابعا: النقولات العلمية كسِني الوفاة والجرح والتعديل والأقوال وهي أثمن ما جاءت به تلك الحواشي حتى صارت كأنها كتاب آخر مطبوع على هامش التهذيب
هذا ما كنت أعتقده كما يعتقده غيري كثير والله أعلم، لكن لما نظرت إلى هذه الحواشي بعين النقد هالني ما رأيت من خلط التراجم ونقل الأقوال في غير موضعها أو نسبتها إلى غير قائلها أو تحريفها، إلى جانب الخطأ في سني الوفاة وغيرها، وانظر معي إلى هذه النقولات:
[ج١٣/ص٢٣٠]
ترجمة (٣٣٩٠) عبد الله بن عبد الرحمن البصري المعروف بالرومي
في (حاشية٥): وقال البخاري: فيه نظر (تاريخه الكبير: ٥/الترجمة ٣٨٩)
وإنما قال ذلك في: عبد الله بن عبد الرحمن يروي عن ابن المغفل
[ج١٣/ص٢٣١]
ترجمة (٣٣٩١) عبد الله بن عبد الرحمن الضبي
في (حاشية٥): وقال البخاري: فيه نظر
وإنما قال ذلك في: عبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد الأزدي الأنصاري
[ج١٣/ص٣٠٩]
ترجمة (٣٤٢٧) عبد الله بن عصمة الجشمي
في (حاشية٢): وقال البزار: ليس بالمشهور (كشف الأستار: ٩٧٥)
قلت: يعلم الله أنها ليست لصاحب الترجمة.
[ج١٦/ص٢١٠]
ترجمة (٣٦٠٩) عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصائغ
1 / 14
في (حاشية٧): وقال البرذعي: قلت لأبي زرعة: حديث عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر أن النبي ﷺ نهى عن إخصاء الخيل؟ فقال: هذا رواه أيوب، ومالك، وعبيد الله، وبرد بن سنان، ومحمد بن إسحاق، والمعمري، وجماعة، عن نافع، عن ابن عمر فقط وبمثل هذا يستدل على الرجل إذا روى مثل هذا، وأسنده رجل واحد.
يعني أن عبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يستدل على سوء حفظه وضعفه. (أبو زرعة الرازي ٦٩٣ - ٦٩٤) .
وهذا تخليط عجيب حيث يورد ما يخص عبد الله بن نافع مولى ابن عمر الذي يروي عن أبيه نافع - كما هو واضح من كلام أبي زرعة - يورده في ترجمة عبد الله بن نافع الصائغ تلميذ مالك وابن أبي ذئب والليث!!!
[ج١٧/ص٧٩]
ترجمة (٣٨٠٧) عبد الرحمن بن خالد بن يزيد القطان
في (حاشية٣): وقال ابن حجر في التقريب: مقبول
وهو في جميع نسخ التقريب المطبوعة: صدوق! وهذا أقل ما تقتضيه ترجمته
[ج١٧/ص٣٧٧]
ترجمة (٣٩٤٣) عبد الرحمن بن أبي ليلى
في (حاشية١): وقال أحمد بن حنبل: ابن أبي ليلى كان سيئ الحفظ (العلل: ١/١١٦) .
وقال أحمد أيضا: كان يحيى بن سعيد يشبه مطر الوراق بابن أبي ليلى - يعني في سوء الحفظ - (العلل: ١/١٣٤) .
وقال الترمذي: قال أحمد: لا يحتج بحديث ابن أبي ليلى (الترمذي: ٢/١٩٩ حديث ٣٦٤) .
وذكره العقيلي في "الضعفاء": وقال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن مرة قال: حدثنا إبراهيم بحديث عن رجل فقال: ذاك صاحب أمراء (ضعفاؤه، الورقة ١١٨) .
وقال أبو حاتم الرازي: لا بأس به (الجرح والتعديل: ٥/الترجمة ١٤٢٤) .
وقال البزار: ليس بالحافظ (كشف الأستار حديث ٥١٦) .
وقال الدارقطني: رديء الحفظ كثير الوهم (السنن: ٢/٢٦٣) .
1 / 15
فأسألكم بالله عليكم: هل يقول مثل هذا الكلام في عبد الرحمن بن أبي ليلى أحد عنده مسحة علم بل مسحة أدب، أيقال هذا في رجل قال فيه عبد الملك بن عمير: لقد رأيت عبد الرحمن بن أبى ليلى في حلقة فيها نفر من أصحاب النبي ﷺ يستمعون لحديثه وينصتون له، فيهم البراء ابن عازب!
لكن هذا الدكتور لم يكن يعلم أن ابن أبي ليلى الذي تكلم فيه أهل العلم هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، لكن أنَّى لمثله أن يفرق بينهما، وما علمه بالرجال إلا أمر بحث على الحاسوب بغير دراية!
ولتتأكد معي من ذلك انظر إلى هذا المثال:
[ج١٧/ص٢٠١]
ترجمة (٨٣٦٣) عبد الرحمن بن عائذ.
في (حاشية٢): وقال الآجري عن أبي داود: قال لي ابن عائذ: أيش تكتب عني أنا أتعلم منك (سؤالاته: ٥/١٧)
فأستحلفكم بالله هل ينقل ذلك عن رجل قال فيه أبو نعيم الحافظ في "معرفة الصحابة": عبد الرحمان بن عائذ، يقال: إنه أدرك النبي ﷺ، ذكره البخاري في الصحابة"
فإمَّا أن يكون أبو داود كذاب؛ وهذا لا يقوله مسلم
وإما أن يكون هذا الدكتور لا يفهم شيئًا عن علم الرجال والطبقات؛ وهذا لا ينفيه عاقل
وهذا الكلام الذي نقله إنما هو في محمد بن عائذ وذكره المزي في ترجمته (٢٥/٤٢٨) [٥٣١٧] وهو من الطبقة العاشرة عند الحافظ في التقريب بينما صاحب الترجمة من الطبقة الثالثة عند الحافظ في التقريب.
وأكتفي بهذا القدر.
وأخيرًا لا أدعي العصمة لعملي ولا أقول إنه خاليًا من الأخطاء، لكن لعله ينفع من يطلع عليه فلا ينساني بدعوة صالحة بظهر الغيب.
1 / 16
وقد يقول قائل: إنك احتددت في ردك على الدكتور المحقق
فأقول له: ارجع إلى ذلك الكلام، ستجد أنني نقلته من كلام الدكتور بنصه في رده الحادّ الذي وجهه للأستاذ عبد الصمد شرف الدين عند تحقيقه لتحفة الأشراف (وقد أساء إلى نفسه إساءة بالغة عندما تعرض بالنقد اللاذع العاقّ للشيخ الفذ (عبد الصمد شرف الدين) محقق الطبعة الأولى، رحمه الله تعالى وأحسن إليه كما أحسن إلى أمة الإسلام بإخراجه وتحقيقه لهذا الكتاب المبارك (تحفة الأشراف) وقد شنع (بشار عواد) على الشيخ المحقق المبدع (عبد الصمد شرف الدين) بحقد بالغ، وعاب عليه أشياء، هي في الحقيقة من المناقب التي أظهرت فضل (الشيخ عبد الصمد)، ودلت على رجحان عقله وفضله، وحسن تصرفه، وتفننه في خدمة وتوظيف إمكانياته حينئذ، بما يدل على الذكاء العلمي الذي كان يتمتع به الشيخ عبد الصمد رحمه الله تعالى) منقول من كلام الإخوة في مركز السنة النبوية على موقع ملتقى أهل الحديث.
وقد تصدى للرد عليه أخي الفاضل أبو الأشبال صغير أحمد شاغف الباكستاني حفظه الله، وهو تلميذ الشيخ عبد الصمد ﵀ وشارك معه في تحقيق تحفة الأشراف نفع الله بعملهما وجعله في ميزان حسناتهما.
واللهَ أسأل أن يجعل عملي هذا أيضًا في ميزان حسناتي، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه: راجي رحمة ربه
عيد فهمي
1 / 17
كتاب: صحح نسختك من تهذيب الكمال
تأليف: عيد فهمي
تعليقات على نسخة تهذيب الكمال في أسماء الرجال
للحافظ أبي الحجاج المزي
المطبوعة برعاية مؤسسة الرسالة
وأشرف على تحقيقها
د/ بشار عواد
1 / 18
الجزء الأول
ترجمة: أحمد بن إبراهيم بن كثير بن أفلح
صفحة ٢٥٠/سطر ٩
في شيوخه: وزهير بن نعيم البابي
وصوابه: وزهير بن نعيم البابي (ل) (١)
_________
(١) - تهذيب الكمال (٩/٤٢٦) ترجمة: زهير بن نعيم البابي [٢٠٢٠]
1 / 19
ترجمة: أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله الحضرمي
صفحة ٢٦٤/ سطر ١٤
ذكر فيها: قيل لأحمد: كتبت عنه؟ قال: لا، تركته على عَهْدٍ
صوابه: قيل لأحمد: كتبت عنه؟ قال: لا، تركته على عَمْدٍ
وقد ورد قول الإمام أحمد على الصواب في العلل ومعرفة الرجال له (ص: ٩٥) [٢١٩] .
1 / 20