Consensus of the Hadith Scholars

حاتم العوني d. Unknown
52

Consensus of the Hadith Scholars

إجماع المحدثين

ناشر

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١ هـ

محل انتشار

السعودية

ژانرها

* وقال البخاري في (التاريخ الكبير): «سليمان بن عبد الله: عن معاذة العدويّة، سمعت عليًّا أخا الصِّدِّيق الأكبر. . . لا يُتابع عليه، ولا يُعرف سماع سليمان من معاذة» (١) . • ومن قرائن ترجيح عدم السماع: بُعْدُ البُلْدان بين الرواة المتعاصرين. قال الإمام الشافعي: «لا نعلم عبد الرحمن بن أبي ليلى رأى بلالًا قط، عبد الرحمن بالكوفة، وبلال بالشام» (٢) . * وقال البخاري عن عيسى بن عاصم الأسدي الكوفي: «يسكن أرمينيّة، سمع منه سلمة بن كهيل قديمًا (٣)، وجرير بن حازم وقع بها فسمع منه شيئًا (٤)، ولا أعلم أحدًا روى عنه غيرهما (٥)، وروى عنه معاوية. (قال الترمذي:) فكأنّه لم يَعُدَّهُ سماعًا منه» (٦) . * وقال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عن ابن سيرين: سمع من أبي الدرداء؟ قال: قد أدركه، ولا أظنّه سمع منه، ذاك بالشام، وهذا بالبصرة» (٧) . * وانظر: مسألة سماع الحسن البصري من أسامة بن زيد، وثوبان، والأسود بن سريع، والضحاك بن سفيان، وعقبة بن عامر، والمغيرة بن

(١) التاريخ الكبير (٤/ ٢٣) . (٢) مناقب الشافعي للبيهقي (١/ ٥٤٢)، وانظر: معرفة السنن والآثار للبيهقي (١/ ٢٧٧ رقم ٦٣٣) (٢/ ٢٥٧ رقم ٢٦١٠) . (٣) أي بالكوفة قبل انتقاله إلى أرمينيّة، لأن سلمة بن كهيل من أقرانه. (٤) أي أن جريرًا رحل إلى أرمينيّة، ولذلك أثبت له السماع. (٥) أي سماعًا. (٦) العلل الكبير للترمذي (٢/ ٦٩١) . (٧) المراسيل لابن أبي حاتم (رقم ٦٨٣) .

1 / 55