313

Connection and Disconnection

الاتصال والانقطاع

ناشر

مكتبة الرشد

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

امپراتوری‌ها
آل سعود
جاء بمناكير، وإذا قال: أخبرني، وسمعت، فحسبك به" (^١).
وقال أيضًا: "إذا قال ابن جريج: قال، فاحذره، وإذا قال: سمعت، أو سألت، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء" (^٢).
وقال أحمد في محمد بن إسحاق: "إذا قال ابن إسحاق: وذكر فلان - فلم يسمعه منه" (^٣).
وقال أيضًا: "كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعًا قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال ... " (^٤).
وذكر أبوداود عن أحمد قوله: "عامة حديث ابن إسحاق، عن أبي الزناد، حديث الأعرج، ولم يسمعها، هي في كتب يعقوب: ذكر أبوالزناد، ذكر أبوالزناد" (^٥).
ويعقوب هو ولد إبراهيم بن سعد.
وكذا أشار ابن المديني إلى نحو ما ذكره أحمد في رواية ابن إسحاق (^٦).
وقال أحمد فيه أيضًا: "هو كثير التدليس جدًا، فكان أحسن حديثه عندي

(^١). "تاريخ بغداد" ١٠: ٤٠٥، وانظر: "سؤالات أبي داود" ص ٢٣١.
(^٢). "تهذيب الكمال" ١٨: ٣٤٨.
(^٣) "المنار المنيف" ص ٢١، و"شرح علل الترمذي" ٢: ٦٠٠.
(^٤) "علل المروذي" ص ٣٨.
(^٥) "مسائل أبي داود" ص ٤٥٤، وانظر "سؤالات أبي داود" ص ٢٢٤، و" علل المروذي " ص ٣٩، و"مسند أحمد" ٢: ٢١٦، ٢١٧، و"المعرفة والتاريخ" ٢: ٦٣٣، وفي النسخة سقط.
(^٦) "المعرفة والتاريخ" ٢: ٢٧.

1 / 326