Comparison of Commentaries on the Six Books of Hadith
مقارنة بين شروح كتب السنة الستة
ژانرها
في الثاني عشر صفحة (٢١٤) يقول: "طريقة بعض السلف عند الاختلاف الأخذ برأي الأكثر".
فوائد كثيرة جدًا جدًا، الكتاب مملوء ومشحون بالفوائد؛ لكن الوقت ما يحتمل أكثر من هذا.
الحافظ -رحمه الله تعالى- كما سمعنا اشترط في مقدمة الكتاب أنه لا يورد من الأحاديث إلا ما كان صحيحًا أو حسنًا، لكن الكمال لله ﷾ أورد أحاديث فيها كلام، وفيها ضعف، ولم ينبه عليها.
في الجزء الأول صفحة (٣٠٧) يقول: "وعند أحمد من طريقٍ أخرى عن المغيرة أن الماء الذي توضأ به -يعني النبي ﵊ أخذه المغيرة من أعرابية صبت له من قربة كانت جلدة ميتة، وأن النبي ﷺ قال له: «سلها فإن كانت دبغتها فهو طهور» حديث في المسند في الرابع (٢٥٤) وهو ضعيف، وإن لم يتعقبه الحافظ، ففيه أكثر من راوٍ ضعيف.
في صفحة (٦٧) من الجزء الأول قال عن حديث في إسناده عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "رجاله ثقات" وحال عمرو بن شعيب معروفة عند أهل العلم لا سيما عند الحافظ يرى أنه صدوق، ومع ذلك يقول: "رجاله ثقات".
في الجزء الثالث صفحة (٤٨٩) يقول: "روى الإمام أحمد بإسنادٍ حسن عن أبي الزبير عن جابر قال: كنا نطوف ونمسح الركن في الفاتحة والخاتمة" والحديث في المسند، وفي إسناده ابن لهيعة، وقد نص الحافظ في الفتح في الجزء الأول صفحة (٢٣) على ضعفه، الحافظ نفسه نص على ضعف ابن لهيعة ويقول: "بإسنادٍ حسن".
في مسائل الاعتقاد منهجه مضطرب، الحافظ منهجه في العقيدة ليس على طريقةٍ واحدة، إنما هو نقال في هذا الباب، ينقل أقوال السلف والأئمة المقتدين بهم، ممن يثبت لله ﷾ ما أثبته لنفسه، وينقل أقوال الخلف من المخالفين لعقيدة السلف، ولا يتعقب شيئًا من ذلك.
وفي صفحة (١٤٥) من الجزء السادس و(٦٣٢) من الجزء الثامن، و(٤٤٤) من الجزء الحادي عشر أوّل صفحة (العجب) في عجب الله ﷾ من قوم، أو عجب الله ﷾ من قوم أوّل ذلك بالرضا يعني على طريقة الخطابي وغيره ممن تقدم ذكرهم، على كلٍ هذا خلل في الكتاب، يعني لو مرّ على الكتاب كله، وعلق على هذه المسائل التي خالف فيها لكان جيدًا.
2 / 20