Commentary on The Sealed Nectar
التعليق على الرحيق المختوم
ناشر
دار التدمرية
شماره نسخه
الأولى (للتدمرية)
سال انتشار
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
أخذ البيعة (بعد فتح مكة)
قوله: (وفي الصحيح: جاءت هند بنت عتبة فقالت: يا رسول الله! ما كان على ظهر الأرض من أهل خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك، ثم ما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي أن يغزوا من أهل خبائك. قال: (وأيضًا، والذي نفسي بيده) قالت: يا رسول الله! إن أبا سفيان رجل مسيك فهل علي حرج أن أطعم من الذي له عيالنا؟ قال: (لا أراه إلا بالمعروف). ص (٤١١)
قلت: أضافها المؤلف في الطبعة الجديدة.
الجيش الإسلامي يباغت الرماة والمهاجمين
قوله: (وانحاز رسول الله ﷺ -جهة اليمين وهو يقول: هلموا إليّ أيها الناس، أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله، ولم يبق معه في موقفه إلا عدد قليل من المهاجرين وأهل بيته.
وحينئذ ظهرت شجاعة النبي ﷺ التي لا نظير لها.) ص (٤٩٣)
التعديل: الجيش الإسلامي يباغت بالرماة والمهاجمين
قوله: (ولم يبق معه في موقفه إلا عدد قليل من المهاجرين والأنصار. تسعة على قول ابن إسحاق، واثنا عشر على قول النووي، والصحيح ما رواه أحمد والحاكم في المستدرك من حديث ابن مسعود، قال: كنت مع النبي ﷺ يوم حنين، فولى عنه الناس وثبت معه ثمانون رجلًا من المهاجرين والأنصار، فكنا على أقدامنا ولم نُوَلِّهم الدُّبُر، وروى الترمذي من حديث ابن عمر بإسناد حسن قال: لقد رأيتنا يوم حنين وإن الناس لمولين، وما مع رسول اللّه ﷺ مائة رجل.
وحينئذ ظهرت شجاعة النبي ﷺ التي لا نظير لها ....) ص (٤١٨)
1 / 56