184

Commentary on The Sealed Nectar

التعليق على الرحيق المختوم

ناشر

دار التدمرية

شماره نسخه

الأولى (للتدمرية)

سال انتشار

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

حزم قال الحافظ في (التقريب ٢/ ١٩٥): له رؤية وليس له سماع إلا من الصحابة، وحفيده تابعي صغير وثقة من رجال الشيخين (١/ ٤٠٥ التقريب)، وله شاهد عن الزهري عند البيهقي (٢/ ٥٣٢)؛ لذا يرى أن الحديث سنده قوي).
وقال الدكتور/ إبراهيم بن محمد المدخلي (^١): (فالآيات والواقع الملموس من هذه الطائفة تؤيده وقد دل كتاب الله على معنى هذا الحديث في أكثر من آية منها علي سبيل المثال قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (آل عمران: ١٨٧/ ١٨٨)
قال الحافظ ابن كثير (^٢): (هَذَا تَوْبِيخٌ مِنَ اللَّهِ وَتَهْدِيدٌ لِأَهْلِ الْكِتَابِ، الَّذِينَ أخَذ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ عَلَى أَلْسِنَةِ الْأَنْبِيَاءِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِمُحَمَّدٍ ﷺ، وَأَنْ يُنَوِّهُوا بِذِكْرِهِ فِي النَّاسِ لِيَكُونُوا عَلَى أهْبَة مِنْ أَمْرِهِ، فَإِذَا أَرْسَلَهُ اللَّهُ تابعوه، فَكَتَمُوا ذَلِكَ وَتَعَوَّضُوا عَمَّا وَعَدُوا عَلَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِالدُّونِ الطَّفِيفِ، وَالْحَظِّ الدُّنْيَوِيِّ السَّخِيفِ، فَبِئْسَتِ الصَّفْقَةُ صَفْقَتُهُمْ، وَبِئْسَتِ الْبَيْعَةُ بَيْعَتُهُمْ).
أثر المعنويات في المجتمع
قوله: (ويقول: (أيما مسلم كسا مسلمًا ثوبًا على عُري كساه الله من خُضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلمًا على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلمًا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم).

(^١) مرويات غزوة الخندق ص (٨٩/ ٩٠) للدكتور إبراهيم بن محمد المدخلي.
(^٢) تفسير ابن كثير (٢/ ١٨١)، ط. دار طيبة.

1 / 191