Commentary on The Sealed Nectar
التعليق على الرحيق المختوم
ناشر
دار التدمرية
شماره نسخه
الأولى (للتدمرية)
سال انتشار
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
رجل برجل، فقال: والله لبئس ما تسومونني، أتعطوني ابنكم أغذوه لكم، وأعطيكم ابني تقتلونه؟ هذا والله ما لا يكون أبدًا.
فقال المطعم بن عدى بن نوفل ابن عبد مناف: والله يا أبا طالب! لقد أنصفك قومك، وجهدوا على التخلص مما تكره، فما أراك تريد أن تقبل منهم شيئًا، فقال: والله ما أنصفتموني، ولكنك قد أجمعت خذلاني ومظاهرة القوم علىّ، فاصنع ما بدا لك).
التعليق: مرسل بلا إسناد.
(هذا مرسل ساقه ابن إسحاق بدون إسناد. ورواه ابن سعد في الطبقات عن شيخه محمد بن عمر الواقدي. ذكرها الذهبي في السيرة عن ابن إسحاق). (^١)
اعتداءات على رسول الله ﷺ
قوله: (قال ابن إسحاق: كان النفر الذين يؤذون رسول الله ﷺ في بيته أبا لهب، والحكم بن أبي العاص بن أمية، وعقبة بن أبي معيط، وعدي بن حمراء الثقفي، وابن الأصداء الهذلي -وكانوا جيرانه- لم يسلم منهم أحد إلا الحكم بن أبي العاص، فكان أحدهم يطرح عليه ﷺ رحم الشاة وهو يصلي، وكان أحدهم يطرحها في برمته إذا نصبت له، حتى اتخذ رسول الله ﷺ -حجرًا ليستتر به منهم إذا صلى فكان رسول الله ﷺ إذا طرحوا عليه ذلك الأذى يخرج به على العود، فيقف به على بابه، ثم يقول: (يا بني عبد مناف، أي جوار هذا؟)، ثم يلقيه في الطريق).
التعليق: الحديث موضوع.
قال الألباني ﵀ (^٢): (كنت بين شر جارين، بين أبي لهب وعقبة بن
(^١) ما شاع ولم يثبت في السيرة للعوشن ص (٣٢). (^٢) السلسلة الضعيفة (٩/ ١٧٥) حديث رقم (٤١٥١).
1 / 121