125

شرح حديث جابر في صفة حجة النبي لابن عثيمين

شرح حديث جابر في صفة حجة النبي لابن عثيمين

ناشر

دار المحدث للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

أول ما يقدم وهذا هو الأفضل.
١١٣ - أن من رخص له أن يدفع من مزدلفة في آخر الليل له أن يبدأ بالجمرة جمرة العقبة فيرميها حين وصوله، وأما ما ورد عن النبي ﷺ من النهي عن هذا في قوله: «أبني لا ترموا حتى تطلع الشمس» (١) فقد ضعفه كثير من أهل العلم ﵏، وإن صح فإنه يحمل على الاستحباب لا على الوجوب. وإلا فكل من جاز له الدفع من مزدلفة جاز له الرمي، وإلا لما استفاد شيئا، فكيف يرخص له أن يدع نسكًا من المناسك التي نص القرآن عليها ويبقى في منى ساكنًا حتى طلوع الشمس.
١١٤ - أن غسل حصى رمي الجمار بدعة لأن النبي ﷺ لم يغسله ولم يأمر به أصحابه.
١١٥ - أنه لا رمي في يوم العيد إلا لجمرة العقبة، لأن النبي ﷺ لم يرم سواها، فلو رمى الإنسان الثلاث لكان مبتدعًا، وإن رماها جهلًا فليس عليه شيء.
١١٦ - مشروعية الرمي راكبًا ما لم يكن في ذلك أذية.

(١) أخرجه أبو داود في كتاب المناسك / باب التعجيل من جمع ١/٤٥٠. والنسائي في كتاب المناسك / باب النهي عن رمي جمرة العقبة قبل طلوع الشمس ٥/٢٢٠ وابن ماجه في كتاب المناسك / باب من تقدم من جمع ٢/١٠٠٧ وأحمد ١/٢٣٤ - ٣١١ - ٣٤٣.

1 / 129