Clarifying the Summary of Al-Hamawiya

Muhammad ibn al-Uthaymeen d. 1421 AH
69

Clarifying the Summary of Al-Hamawiya

فتح رب البرية بتلخيص الحموية

ناشر

دار الوطن للنشر

محل انتشار

الرياض

ژانرها

والاستخبار، والأمر، والنهي كل واحد منها هو عين الآخر، وليست أنواعًا للكلام، بل صفات له، بل التوراة والإنجيل، والقرآن كل واحد منها عين الآخر، لا تختلف إلا بالعبارة. الثاني - أن الكلابية قالوا: "إن الحروف والأصوات حكاية عن كلام الله". وأما الأشعرية فقالوا: "إنها عبارة عن كلام الله". ٤ - قول السالمية: "أنه صفة قائمة بذاته لازمة لها كلزوم الحياة، والعلم، فلا يتعلّق بمشيئته، وهو حروف وأصوات متقارنة لا يسبق بعضها بعضًا، فالباء والسين والميم في البسملة - مثلًا - كل حرف منها مقارن للآخر في آن واحد، ومع ذلك لم تزل ولا تزال موجودة". ٥ - قول الجهمية والمعتزلة: "إنه مخلوق من المخلوقات وليس من صفات الله". ثم من الجهمية من صرح بنفي الكلام عن الله، ومنهم من أقرّ به، وقال: إنه مخلوق. ٦ - قول فلاسفة المتأخرين أتباع أرسطو: "أنه فيض من العقل الفعال على النفوس الفاضلة الزكية بحسب استعدادها وقبولها، فيوجب لها تصورات، وتصديقات، بحسب ما قبلته

1 / 77