Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
76

Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

ناشر

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٥ هـ

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

وكل من رأى حال المدينة وأهلها في هذا الزمان يعلم حقًا جراءة هذا الصوفي على الكذب والبهتان وإسرافه في ذلك، وقد قيل: لي حيلة فيمن ينمُّ ... وليس في الكذاب حيله من كان يخلق ما يقو ... ل فحيلتي فيه قليله وقال بعض السلف يفسد الكذاب والنمام في ساعة ما لا يفسد الساحر في سنة. والكذب من كبائر الإثم وقد قال الله تعالى (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب). وقال تعالى (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) وقال تعالى (إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين) قال أبو قلابة هي والله لكل مفتر إلى يوم القيامة. وروى الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال قال رسول الله ﷺ «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا». وروى ابن حبان في صحيحه عن أبي بكر الصديق رضي الله

1 / 76