Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
127

Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

ناشر

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٥ هـ

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

قال: وقد ذكر ابن إسحاق هذه القصة إلا أنه ذكر أن النبي ﷺ إنما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده وهذا هو الأشبه. ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة أليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره - يعني حذيفة -. وذكر ابن إسحاق أن رسول الله ﷺ بعث إليهم حذيفة بن اليمان فجمعهم له فأخبرهم رسول الله ﷺ بما كان من أمرهم وما تمالؤوا عليه - ثم سرد ابن إسحاق أسماءهم، قال - وفيهم أنزل الله ﷿ (وهموا بما لم ينالوا). وقد روى البيهقي من حديث أبي البختري عن حذيفة ﵁ نحو ما تقدم. وزاد في آخره أن النبي ﷺ دعا عليهم فقال: «اللهم ارمهم بالدبيلة، قلنا: يا رسول الله وما الدبيلة» «قال: هي شهاب من نار يقع على نياط قلب أحدهم فيهلك». وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة ﵁ نحو ما تقدم، وإسناده صحيح على شرط مسلم. ومن إفساد المنافقين أيضا: رجوع عبد الله بن أبي بثلث الجيش يوم أحد وتخذيله الناس عن القتال مع رسول الله ﷺ وأصحابه قال الله تعالى (وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين. وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم

1 / 127