52

Clarification for the Prayers of the Sick and Injured

التبيين لدعوات المرضى والمصابين

ناشر

مطابع أضواء المنتدى

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٥هـ

ژانرها

قال ابن مسعود ﵁: "لكلِّ فَرحة تَرحة، وما مُلئَ بيتٌ فَرَحًا إلاَّ مُلئَ تَرَحًا"، إلاَّ أنَّ عبدَ الله المسلم صائرٌ إلى خير في كلِّ أحواله، كما قال ﷺ: "عَجَبًا لأمر المؤمن إنَّ أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلاَّ للمؤمن، إن أصابَته سَرَّاءُ شَكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضَرَّاءُ صَبَرَ فكان خيرًا له" رواه مسلم١. وقد أرشد الله عبادَه إلى الحال التي ينبغي أن يكونوا عليها عند المصيبة، وإلى الذِّكر الذي ينبغي أن يقولَه المُصابُ، يقول الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ ٢.

١ صحيح مسلم (رقم:٢٩٩٩) . ٢ سورة: البقرة، الآيات (١٥٥ - ١٥٧) .

1 / 54