دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد

Abdullah bin Saleh Al-Ghossn d. Unknown
46

دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد

دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد

ناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

وفي باب وعيد الله: بين المرجئة (١)، والوعيدية من القدرية وغيرهم. وفي باب أسماء الإيمان والدين: بين الحرورية (٢)، والمعتزلة (٣)، وبين المرجئة والجهمية. وفي أصحاب رسول الله ﷺ: بين الروافض (٤)، والخوارج (٥) (٦) .

(١) المرجئة: من الرجاء أو من الإرجاء وهو التأخير، ذلك أن الإيمان عندهم هو الاعتقاد بالقلب دون الإقرار باللسان والعمل بالجوارح، فهم يؤخرون العمل عن مسمى الإيمان، فيقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا تنفع مع الكفر طاعة، وأجمعوا على أنه لا يدخل النار إلا الكفار فقط. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري ١/٢١٣ - ٢٣٤، التبصير في الدين للإسفراييني ص٩٧ - ٩٩، البرهان للسكسكي ص٣٣ - ٤٧، التنبيه والرد للملطي ص٥٧ - ٦١. (٢) الحرورية: نسبة إلى حروراء بلد في العراق، وهم الخوارج، نسبوا إليها لتجمعهم فيها في بداية أمرهم، وسيأتي بعد قليل التعريف بالخوارج. (٣) المعتزلة: سمو بذلك - على الصحيح - لاعتزال واصل بن عطاء مجلس الحسن البصري لقول واصل بأن مرتكب الكبيرة لا مؤمن ولا كافر، بل في منزلة بين المنزلتين، وللمعتزلة أصول خمسة هي: التوحيد، العدل، المنزلة بين المنزلتين، الوعد والوعيد، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهم فرق كثيرة. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري ١/٢٣٥، الفرق بين الفرق للبغدادي ٢٠ - ٢١، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي ص٣٤، مذاهب الإسلاميين لبدوي ١/٣٧، المعتزلة وأصولهم الخمسة لعواد المعتق، والمعتزلة لزهدي جار الله، وانظر: من كتب المعتزلة: شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار، فضل المعتزلة وطبقات المعتزلة للبلخي والقاضي عبد الجبار والجشمي. (٤) الرافضة: هم الذين رفضوا إمامة الشيخين أبي بكر وعمر ﵄، ورفضوا أكثر الصحابة وقيل في سبب تسميتهم بالرافضة أنهم رفضوا إمامة زيد بن علي، وأقواله في تفضيل الشيخين، وهم أردأ وأسوأ فرق الشيعة، ومن فروعهم مذهب الإمامية الاثنى عشرية. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري ١/٨٨ - ١٣٤، جامع الفرق والمذاهب الإسلامية لمهنا وخريس ص١٠٤، تاريخ الفرق الإسلامية للغرابي ص٢٨٨ - ٢٨٩، الزينة للرازي الفاطمي ص٢٧٠ - ٢٧١. (٥) الخوارج: هم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب ﵁ في حرب صفين، وصاروا فرقة لها أصولها التي منها: تكفير مرتكب الكبيرة، والتبري من علي وعثمان ﵄ والخروج على الإمام إذا خالف السنة وغير ذلك، وهم فرق كثيرة. انظر: التنبيه والرد للملطي ٦٢ - ٨٤، تاريخ الفرق الإسلامية للغرابي ص٢٦٤ - ٢٨٤، الخوارج لعامر النجار ص٣٧ - ١٣٥. (٦) العقيدة الواسطية (ضمن مجموع فتاوى ابن تيمية ٣/١٤١) .

1 / 50