56

عیار شعر

عيار الشعر

ویرایشگر

عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مكتبة الخانجي

محل انتشار

القاهرة

فأجَابَهُ:
(وَقد يركَبُ المَهْقُوع من لستَ مثلَهُ ... وَقد يركَبُ المَهْقُوعَ زَوْجُ حَصَانِ)
وكَعقْدِهمُ السَّلَعَ والعُشَر فِي أَذنابِ الثِّيرانِ، وإضرْامِهِمُ النِّيرانَ فِيهَا وإصْعَادِهِم إِيَّاهَا على تِلْكَ الحَالةِ فِي جَبَلٍ؛ يَسْتَسْقون بذلك، ويَدْعُون الله، وَهَذَا إِذا حَبَسَتِ السَّماءُ قَطْرَهَا. وَفِي ذَلِك يَقُول أُمَيَّةُ بن أبي الصَّلْت:
(سَنَةٌ أزْمَةٌ تَخَيَّلُ بالنَّاسِ ... تَرَى للعِضَاةِ فِيهَا صَرِيرَا)
(لَا على كَوْكَبٍ تنوءُ وَلَا رِيحِ ... جَنُوبٍ وَلَا تَرَى طُحرورَا)
(وَيَسُوقونَ بَاقِرَ السَّهلِ للطَّودِ ... مَهَازِيلَ خَشْيةً أنْ تَبُورَا)
(سَلَعٌ مَا ومِثْلُهُ عُشَرٌ مَا ... عَائِلٌ مَا وعَالَتِ البَيْقُورَا)

1 / 60