107

عیار شعر

عيار الشعر

پژوهشگر

عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مكتبة الخانجي

محل انتشار

القاهرة

(وكانَ شَيْءٌ إِلَى شَيءٍ فَغَيرَهُ ... دَهْرٌ يَعُودُ على تَشْتِيتِ مَا جَمَعَا) (وأنْكَرَتني، وَمَا كانَ الَّذِي نَكِرَتْ ... من الحَوادثِ إِلَّا الشيبَ والصَّلَعَا) (قَدْ يَتْرُكُ الدَّهْرُ فِي خَلْقَاءَ رَاسِيةٍ ... وَهْيًا، ويُنْزِلُ مِنْهَا الأعْصَمَ الصَّدعَا) (وَمَا طِلابُكَ شَيْئا لَسْتَ مُدْرِكَهُ ... إنْ كانَ عَنْكَ غُرابُ الجَهْلِ قد وقَعَا) (تَقُولُ بِنْتي وَقد قَرَّبتُ مُرْتحِلاُ ... يَا رَبِّ جَنِّبْ أبي الإتلافَ والوَجَعَا) (واسْتَشْفعَتْ مِنْ سَراةِ القَوْمِ ذَا شَرَفٍ ... فَقَدْ عَصَاهَا أبُوهَا، وَالَّذِي شَفَعَا) (مَهْلًا بُنَيَّةُ إنَّ المَرْءَ يَبْعَثُهُ ... هَمَّ، إِذا خَالَطَ الحَيْزُومَ والضِّلَعَا) (عليكِ مِثْلُ الَّذِي صَلَّيتِ واغْتَمِضي ... نَوْمًا فإنَّ لجَنْبِ المَرْءِ مُضْطَجَعَا) (واسْتخْبِري قَافِل الرُّكْبَان وانْتَظِرِي ... أوْبَ المُسَافِرِ إنْ رَيْثًَا وإنْ سَرَعَا)

1 / 111