104

عیار شعر

عيار الشعر

ویرایشگر

عبد العزيز بن ناصر المانع

ناشر

مكتبة الخانجي

محل انتشار

القاهرة

(رَسَا أصْلُهُ تَحتَ الثَّرىَ وسَمَا بِهِ ... إِلَى النَّجمِ فَرْعٌ لَا يُنَالُ طَوِيلُ)
(ونَحْنُ أُنَاسٌ لَا نَرَى القَتْلَ سُبَّةً ... إذَا مَا رَأتْهُ عامِرٌ وسَلُولُ)
(يُقَصرُ حُبُّ المَوْتِ آجَالنَا لَنَا ... وتَكْرَهُهُ آجالُهُمْ فَتَطُول)
(وَمَا مَاتَ مِنَّا سيَدِّ حَتْفَ أنِفِهِ ... وَلَا طُلُّ مِنَّا حَيْثُ كانَ قَتِيلُ)
(تَسِيلُ عَلىَ حَدِّ الظٌ بَاتِ نُفُوسُنَا ... ولَيْسَتْ عَلَىَ غَيْرِ الحَديدِ تَسِيلُ)
(ونُنْكِرُ، إِن شِئنَا، على النَّاسِ قَوْلَهُمْ ... وَلَا يُنْكرونَ القَوْلَ حِينَ نَقوْلُ)
(إِذا سَيِّدٌ منا خَلاَ قَامَ سَيِّدٌ ... قَؤولٌ لما قَالَ الكِرامُ فَعُولُ)
(وَمَا أُخْمِدِتْ نَارٌ لنَا دُونَ طَارِقٍ ... وَلَا ذَمَّنَا - فِي النَّازِلينَ - نَزِيلُ)

1 / 108