العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين

ابن غنام مالکی نجدی d. 1225 AH
96

العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين

العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين

پژوهشگر

محمد بن عبد الله الهبدان

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م

محل انتشار

الرياض

قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيمانا، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل" (١) . وعن ابن عباس عن النبي ﷺ قال: "من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله" (٢) . وفي السنن عن عمر ﵁ عن النبي ﷺ قال: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا، وتروح بطانا " (٣) . وقال تعالى: ﴿فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران: من الآية ١٧٥) وقال تعالى: ﴿فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي﴾ (البقرة: من الآية ١٥٠) . وعن عائشة أن رسول الله ﷺ قال: "من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، ومن التمس رضا الله بسخط الناس، رضي الله عليه وأرضى عليه الناس" (٤) ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (الكهف: من الآية ١١) وفي الصحيح: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك معي فيه، تركته وشركه" رواه مسلم (٥) من حديث أبي هريرة ﵁. وقال تعالى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا﴾ (الأنبياء: من الآية ٩٠)

(١) رواه البخاري ورقمه (٤٥٦٣) . (٢) رواه ابن أبي الدنيا في التوكل وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٦٢٧) . (٣) رواه الترمذي (٢٣٤٤) وقال: حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وابن ماجة (٤١٦٤)، واحمد (١/٣٠)، وابن حبان (٧٣٠) وصححه، والحاكم (٤/٣٥٤) وصححه. (٤) رواه الترمذي (٢٤١٤) موقوفًا عليه ﵁. (٥) برقم (٢٩٨٥) .

1 / 114