العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين
العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين
ویرایشگر
محمد بن عبد الله الهبدان
ناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
ویراست
الأولى ١٤٢٣هـ/٢٠٠٣م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
عقاید و مذاهب
قال الله تعالى: ﴿لكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولئِكَ لهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (التوبة:٨٨) .
وقال تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (التوبة:١٠٠) . وقال ﷻ: ﴿لقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ﴾ (التوبة: من الآية ١١٧) .
وقال تعالى: ﴿يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ﴾ (الحديد: من الآية ١٢) .
وقال ﷾: ﴿لقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَل السَّكِينَةَ عَليْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ (الفتح:١٨) .
وقال تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا﴾ (الفتح: من الآية ٢٩) .
وقال تعالى: ﴿يوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ﴾ (التحريم: من الآية ٨) .
وقال تعالى: ﴿وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى﴾ (النساء: من الآية ٩٥) .
والأحاديث الواردة في خصوص الآحاد (كالعشرة) ﵃، والواردة في أهل بدر ﵃، وبيعة الرضوان، وأهل أحد أشهر من أن تذكر وأجل من أن تجحد أو تنكر، وما ورد في حقهم ﵃ عموما فكثيرة أيضا:
منها قوله ﷺ: "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" (١) .
وقوله: "لا تسبوا أصحابي؛ فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد
(١) رواه البخاري (٦٠٦٤) ومسلم (٢٥٣٥) من حديث عمران بن حصين ﵁.
1 / 240