العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين
العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين
پژوهشگر
محمد عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٩٩٨ م
محل انتشار
بيروت
ژانرها
(١) أخرجه البخارى ٣/ ٤٠٢، ٤٠٣ من حديث جابر، وقد جاء عن أنس قال: خرجنا نصرخ بالحج، فلما قدمنا مكة أمرنا رسول الله ﷺ أن نجعلها عمرة وقال: «لو استقبلت من أمرى ما استدبرت لجعلتها عمرة ولكن سقت الهدى، وقرنت بين الحج والعمرة» رواه أحمد. قال: الشوكانى: وهو متفق على مثل معناه من حديث جابر، وبه استدل من قال بأن التمتع أفضل أنواع الحج. انظر: (نيل الأوطار ٤/ ٣١٤، ٣١٥، زاد المعاد ٢/ ١٨٤، ٢٣٢، ٢١٥). (٢) البدنة: الناقة أو البقرة، تنحر بمكة قربانا وكانوا يسمنونها لذلك. جمع بدن وبدن. وفى التنزيل العزيز: (وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللهِ). (٣) فعن ابن عباس قال: صلى رسول الله ﷺ الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة، وأخرجه أيضا الترمذى والحاكم، لأحمد فى رواية: قال: صلى النبى ﷺ بمنى خمس صلوات. انظر: (نيل الأوطار ٥/ ٥٥). وفى حديث جابر قال: لما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج وركب رسول اللهصلى الله عليه وسلم بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر. انظر: (نيل الأوطار ٥/ ٥٥، سبل السلام ٢/ ٧٢٨). (٤) انظر: زاد المعاد ٢/ ٢٥٦. (٥) قال ابن القيم: فنحر ثلاثا وستين بيده، وكان ينحرها قائمة، معقولة يدها اليسرى. أخرجه أبو داود (١٧٦٧) من حديث جابر وكان عدد هذا الذى نحره عدد سنين عمره، ثم أمسك وأمر عليّا أن ينحر ما غبر من المائة. انظر: (زاد المعاد ٢/ ٢٥٩). (٦) انظر: (زاد المعاد ٢/ ٢٦٨ وما بعدها).
1 / 93